أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا
في ختام مؤتمرها الاتحادي الأول في مدينة إرفورت شرقي ألمانيا، اليوم الأحد قالت حركة “جدات ضد اليمين” الألمانية إن المشكلات التي يتم تأجيلها والتي لا يتم حلها، يستغلها شعبويون لصالحهم، وتشكل خطرا على الديمقراطية.
ودعت الحركة الأحزاب الديمقراطية في ألمانيا إلى ضرورة العمل بشكل مكثف على تطوير حلول ورؤى للمشاكل والأزمات المجتمعية، مؤكدة على أنه لا توجد حلول بسيطة لمجموعة متنوعة من المشاكل، لافتة إلى أن الحرية تعني أيضا المسؤولية.
وطالبت المجموعة في بيانها الختامي إلى حماية الديمقراطية باعتبارها “الشكل الناجح الوحيد للتعايش”، منوهة إلى أنه يساورها القلق بشكل خاص بشأن الانتخابات البرلمانية الوشيكة في عدد من الولايات الألمانية شرق ألمانيا، وكذلك بشأن أداء “حزب البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف.
وفي المؤتمر الذي عقد في إرفورت (عاصمة ولاية تورينغن شرقي ألمانيا)، تبادلت حوالي 300 جدة الخبرات وجمعن الأفكار لعملهن التطوعي.
اقرأ أيضا: سياسي ألماني يطالب بإعلان جنسية المتهمين بارتكاب جرائم
علما أنه يوجد في ألمانيا أكثر من 200 مجموعة تابعة لحركة “جدات ضد اليمين”؛ وتضم هذه المجموعات حوالي 30 ألف ناشطة “مخضرمة”.
إلى ذلك، أفادت الشرطة أن حوالي 800 شخص شاركوا في مظاهرة، اليوم الأحد، من أجل حماية الديمقراطية في عاصمة ولاية تورينغن حيث عقد مؤتمر “جدات ضد اليمين”.