Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
دراسة: أكثر من ربع الشباب في السويد يعانون من الوحدة والاكتئاب - العرب في أوروبا
مجتمع

دراسة: أكثر من ربع الشباب في السويد يعانون من الوحدة والاكتئاب

أخبار العرب في أوروبا- السويد

رغم أن الوحدة والعزلة هي سمة ترافق الإنسان السويدي في مراحل عمره المتأخرة، ولكن الجديد بحسب دراسة سويدية جديدة، هو أن الوحدة والعزلة وحتى الاكتئاب ترافق أيضا الشباب السويدي في مراحل عديدة من حياتهم.

ووفقا لتقرير نشره التلفزيون السويدي قبل أيام، وتناول الدراسة الجديدة، فإن 1 من كل 4 شباب من الذكور والإناث، ليس لديهم صديق قريب يقضون وقتا معا ويشاركون أفكارهم ومشاعرهم معا.

يقول التقرير إنه بعد ظهور نتائج الدراسة، فإن مشكلة الوحدة والعزلة في السويد باتت لا تقتصر على المسنين فقط.

وتؤكد الدراسة التي أجرتها هيئة الصحة العامة بالسويد، أن نسبة الشبان والشابات الذين يعانون من الوحدة الاجتماعية في الفئة العمرية من 16 إلى 29 سنة تبلغ 27%.

وأشارت الهيئة إلى أنه ربما يكون لهؤلاء الشباب والشابات زملاء في المدرسة ومنطقة السكن، ولكن لا يوجد لديهم أصدقاء مقربين لقضاء وقت اجتماعي معا.

وتقول الهيئة إن من أسباب الوحدة للشباب المراهقين غير معروفة بشكل منهجي علمي، ولكن خبراء علم النفس والمجتمع اعتبروا أن جزءا من أسبابها هو انتشار العالم الافتراضي في وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت، والأجهزة المحمولة التي تزيد من عزلة هؤلاء هؤلاء اليافعين.

اقرأ أيضا: أزمة انخفاض السكان بالسويد .. بلدة تنجب 8 أطفال خلال عام

وذكرت أنه في السابق قبل ظهور الأجهزة كان الشباب يخرجون للبحث عن النشاط وإقامة الصداقات والعلاقات، ولكن حاليا أصبحوا يلجؤون للعالم الافتراضي على الإنترت للبحث عن النشاط والتواصل الاجتماعي.

إضافة لذلك، طبيعة البيئة الاجتماعية في السويد التي تتميز بالعزلة أصلا، فضلا عن أفكار المجتمع النمطية حول ضرورة الخصوصية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى