أخبار العرب في أوروبا- اقتصاد
في ظل انخفاض الطلب وتراجع ثقة المستثمرين، سجل نمو النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص بمنطقة اليورو تراجعا خلال يوليو/تموز الماضي، بحسب بيانات نهائية نشرت اليوم الاثنين.
وسجل مؤشر “إس أند بي جلوبال” لمديري مشتريات القطاع الخاص خلال يوليو/تموز إلى 2ر50 نقطة، مقابل 9ر50 نقطة خلال يونيو/حزيران، في حين كانت القراءة الأولية 1ر50 نقطة.
وتشير قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة المؤشر أقل من 50 نقطة إلى انكماش القطاع.
وانخفض المؤشر خلال الشهر الماضي إلى أقل مستوياته منذ مارس/آذار الماضي.
ووفقا للبيانات، فقد سجل مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات في منطقة العملة الأوروبية الموحدة 9ر51 نقطة خلال يوليو/تموز الماضي مقابل 8ر52 نقطة خلال الشهر السابق، ليواصل المؤشر تراجعه للشهر الثالث على التوالي.
كذلك، تراجع المؤشر الفرعي للأعمال الجديدة للشهر الثاني على التوالي بسبب ضعف المبيعات في قطاع التصنيع. وسجل الطلب الخارجي أكبر تراجع له منذ 5 شهور.
أيضا أظهرت البيانات أنه بسبب تراجع الطلبيات الجديدة، صفت الشركات الأعمال المتراكمة لديها لدعم النشاط وسط انخفاض معدلات قبول الأعمال الجديدة، مشيرة إلى أن وتيرة الانتهاء من الأعمال المتراكمة هي الأسرع منذ فبراير/شباط الماضي.
اقرأ أيضا: اقتصاد منطقة اليورو يسجل نموا يتجاوز التوقعات
وكانت بيانات صدرت الأسبوع الماضي أظهرت أن اقتصاد منطقة اليورو نما أسرع من المتوقع في الربع الثاني من العام الجاري 2024، رغم ضعف الأداء الألماني.
البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الأوروبي “يوروستات”، جاءت لتخفف من حدة المخاوف حيال تعافي اقتصاد المنطقة.
ورغم أن أداء منطقة العملة الموحدة هذا العام يعد بشكل عام أفضل مما كان عليه عام 2023، لكن خبراء اقتصاد ما زالوا يشعرون بالقلق حيال الوضع بالنسبة للعام بأكمله رغم الدفعة المتوقعة من استضافة فرنسا لدورة الألعاب الأولمبية.
