أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
سجل معدل التضخم في فرنسا ارتفاعا طفيفا خلال يوليو/تموز الماضي مسجلا 2.3% على أساس سنوي، وفقا لبيانات أصدرها أمس الأثنين، المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية (Insee).
ورغم ذلك، فإن الارتفاع جاء أقل بقليل من التقديرات في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو و البالغة 2.4%.
وتوقع المعهد زيادة في معدل التضخم هذا الصيف، بسبب زيادات مؤقتة في أسعار خدمات النقل، خلال دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس، إضافة للتسارع الكبير في أسعار الطاقة، خاصة الغاز.
وذكر المعهد أن الزيادة السنوية في الأسعار ارتفعت بشكل طفيف في يوليو/تموز إلى 2.3%، مقارنة بـ 2.2% في يونيو/حزيران الماضي.
وفسر هذه الديناميكية “بتسارع كبير في أسعار الطاقة، خاصة الغاز، والذي يُعوض جزئيا بتباطؤ في أسعار الخدمات والمواد الغذائية”.
وسبق أن قدر المعهد ارتفاع التضخم في يونيو/حزيران الماضي بنسبة 0.1% على أساس شهري و2.2% على أساس سنوي نتيجة انخفاض أسعار الطاقة والمواد الغذائية، الذي عوض زيادة أسعار المنتجات المصنعة والخدمات.
وكانت الزيادة في الأسعار قد تباطأت بشكل كبير، حيث وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر/أيلول 2021.
ورغم الزيادة الطفيفة التي لوحظت في يوليو/تموز الماضي، يُتوقع أن ينخفض التضخم مرة أخرى إلى أقل من 2% قريبا، وفقا لتقديرات مختلفة.
اقرأ أيضا: الأسوأ منذ 4 عقود.. إنتاج القمح في فرنسا يسجل تراجعا كبيرا هذا العام
وبحسب خبراء معهد آنسي، فإنه “تحت فرضية بقاء سعر برميل برنت ثابتا خلال فترة التوقع عند 79 يورو، سينخفض التضخم إلى أقل من 2% في الخريف، وسيصل إلى 1.9% على أساس سنوي في ديسمبر/كانون الأول 2024”.
وكانت توقعات مشابهة صدرت عن البنك المركزي الفرنسي، أشارت إلى أن معدل التضخم سينخفص لأقل من 2% في بداية 2025 ثم يتراجع بشكل ملحوظ خلال العام نفسه.