أخبار العرب في أوروبا- النمسا
استعرض المستشار النمساوي كارل نيهمر، خطة لأمن البلاد خلال الفترة المتبقية قبل الانتخابات البرلمانية في سبتمبر/أيلول المقبل.
وقال المستشار في مؤتمر صحفي مشترك أمس الجمعة مع وزير الداخلية جيرهارد كارنر ووزيرة الدفاع كلوديا تانر، إن “التركيز في الخطة ينصب على مكافحة التطرف الديني والجماعات الدينية ذات الأجندة السياسي”.
وخلال المؤتمر الصحافي، استعرض المستشار برنامج الحملة الانتخابية لحزب الشعب لخوض الانتخابات البرلمانية في 29 سبتمبر/أيلول المقبل.
وتعهد بزيادة مكابح اللجوء، لافتا إلى أن أحد الإجراءات الملموسة هو إنشاء مراكز لجوء في بلدان ثالثة.
وشدد على أنه على عكس المهاجرين النظاميين لا ينبغي لطالبي اللجوء أن يكونوا قادرين على اختيار بلد وجهتهم في أوروبا، وذلك بحسب الخطة الجديدة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية وخاصة إلى سوريا وأفغانستان، وفق ما أكده المستشار ، الذي أكد على أن حماية السكان والسيادة من التهديدات الداخلية والخارجية هي إحدى المهام الأساسية للدولة.
وقال إن “حزب الشعب هو القوة الوحيدة الملتزمة بشكل لا هوادة فيه بأمن المواطنين”، مشيرا إلى أن هذا “يشمل الأمن الداخلي والخارجي لأنه ليس علينا فقط الدفاع عن أنفسنا ضد الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة، لكن أيضا ضد الأعداء الخارجيين”.
من جهة ثانية، أعلنت وزارة الداخلية النمساوية أمس الجمعة، القوائم النهائية لجميع المرشحين لانتخابات المجلس الوطني “البرلمان”.
جاء ذلك عقب قيام الهيئة الاتحادية للانتخابات بدراسة مقترحات الانتخابات، ووافقت عليها ونشرتها في صورتها النهائية أمس.
اقرأ أيضا: السجن 6 سنوات لرجل سوري بتهمة بمحاولة اغتصاب فتاتين بالنمسا
وأفاد بيان لوزارة الداخلية بأنه جرى اعتماد جميع قوائم الأحزاب في الدوائر الانتخابية الإقليمية والولايات، التي تم الانتهاء منها الأسبوع الماضي، ولم يعد بإمكان الأحزاب تغيير مرشحيها.
كما أشار البيان إلى اعتماد قوائم الأحزاب الخمسة -ذات المقاعد البرلمانية – وهي الشعب والاشتراكي الاجتماعي والحرية والخضر ونيوس؛ إلى جانب ثلاثة أحزاب بلا مقاعد برلمانية، وهي: الشيوعي والبيرة ونيشت.