أخبار العرب في أوروبا- السويد
كشفت إحصائية جديدة عن حصد السويد لنتائج تشديد الهجرة بانخفاض كبير في نسبة النمو السكاني، حيث كان النمو السكاني في هذا البلد الاسكندنافي خلال العام الماضي 2023، هو الأدنى منذ أكثر من 20 عاما.
وجاء ذلك لـ 3 أسباب رئيسية هي: تراجع معدلات الإنجاب لمستوى غير مسبوق، إضافة لانخفاض أعداد المهاجرين الجدد في السويد، إضافة لارتفاع ارتفاع عدد المهاجرين المغادرين للسويد نحو دول أخرى.
الإحصائية الجديدة التي أعلنت عنها هيئة الإحصاء السويدية مؤخرا، أظهرت أن عدد سكان البلاد بلغ 10 مليون و551 ألف و400 شخص مع نهاية العام 2023، بزيادة قدرها 30 ألف و200 شخص فقط عن العام 2022.
وتشير الإحصائية إلى أن الرقم المسجل يشكل “أقل زيادة سكانية بالقيمة المطلقة منذ عام 2001″.
وتقول هيئة الإحصاء إن معدل الإنجاب في السويد بات الآن أقل من 1.5 طفل لكل امرأة، وهو معدل قريب من معدل الإنجاب للمرأة السويدية 1.2 طفل لكل امرأة، وهو أدنى مستوى منذ أن بدأت هيئة الإحصاء بتسجيل معدلات الخصوبة في عام 1749. علما أن النساء المهاجرات كان معدلهن للإنجاب عند 3.2 طفل لكل امرأة.
وبحسب هيئة الإحصاء فقد غادر السويد ما يقارب 79 ألف شخص خلال 2023.
اقرأ أيضا: السويد تسحب الإقامة من آلاف المهاجرين الذين يعيشون خارج البلاد
لكن الهيئة تؤكد بأنه لا يمكن معرفة الرقم الحقيقي بشكل تدقيق، بسبب أن الكثير يغادرون دون تقديم إبلاغ رسمي بالمغادرة.
وذكرت الهيئة بأن السويديين من أصول مهاجرة، والذين قرروا العودة إلى بلدانهم الأصلية، أو الذهاب لبلد آخر غير السويد للعيش فيه، شكلوا النسبة الأكبر بين الأشخاص المغادرين للبلاد.