أخبار العرب في أوروبا-متابعات
توفي ثلاثة شبان سوريين ينحدرون من دير الزور وحلب وإدلب، اثناء خلال رحلة لجوئهم إلى أوروبا خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وذكرت تقارير صحافية، أن الحوادث التي أسفرت عن وفاتهم حدثت في مواقع متفرقة، مشيرة إلى أن الضحية الأولى، أحمد صالح السلوم، البالغ من العمر 18 عاما، توفي في غابات بلغاريا نتيجة تعرضه للتعب والإرهاق الشديد في أثناء رحلة لجوئه.
وسلوم ينحدر من بلدة البوليل في ريف دير الزور الشرقي. وقد وثقت شبكة “نداء الفرات” المحلية وفاة الشاب عبر تسجيل مصور يظهر جثمانه قرب الحدود البلغارية-الصربية.
أما الضحية الثانية، فهو مجد عبد العزيز الحسين، لقي حتفه أيضا في بلغاريا خلال محاولته الوصول إلى دول أوروبا.
وقالت حسابات محلية على مواقع التواصل إن الحسين كان يبلغ من العمر 24 عاما، وينحدر من قرية طاط في ريف حلب الجنوبي.
ينما الضحية الثالثة، فهو الشاب محمد الشوا، البالغ من العمر 32 عاما، والذي غرق في نهر كوبا في كرواتيا.
وينحدر الشوا من ريف إدلب، وأكدت أسرته خبر وفاته عبر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نعاه أقاربه في عدد من المنشورات.
ويواجه اللاجئون السوريون مخاطر جسيمة ومتشعبة خلال رحلاتهم الشاقة إلى أوروبا، تتنوع هذه المخاطر بين الأوضاع الجوية القاسية، والتعرض للضياع، وفقدان المواد الغذائية، إلى جانب الأخطار المتعلقة بوسائل النقل غير الآمنة، وتحديات أخرى.
اقرأ أيضا: مقتل شاب سوري على يد جاره الألماني
وخلال رحلاتهم عبر البر، يواجه اللاجئون السوريون تحديات هائلة فالغابات الكثيفة في بلغاريا، على سبيل المثال، تمثل بيئة قاسية تتسبب في فقدانهم للطعام والماء، مما يزيد من احتمالات التعرض للجفاف والإنهاك.
كما يواجه هؤلاء اللاجئون صعوبة في تحديد مواقعهم، مما يزيد من خطر الضياع في أماكن نائية وغير مأهولة.
كذلك، فإن الظروف الجوية المتقلبة والبرودة الشديدة يمكن أن تكون مميتة، خاصة لأولئك الذين ليس لديهم المعدات اللازمة أو الخبرة في التعامل مع مثل هذه الظروف.