أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا
يجري المستشار الألماني أولف شولتس وزعيم المعارضة فريدريش ميرتس، الذي يرأس الحزب المسيحي الديمقراطي والكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، اليوم الثلاثاء، مشاورات حول سياسة الهجرة في البلاد، وذلك في أعقاب حادثة الطعن التي جرت قبل أيام وأدت لمقتل 3 أشخاص.
وقال المدير التنفيذي للكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، تورستن فراي، إن المحادثات ستدور حول سياسة الهجرة.
وأضاف أمس الاثنين لمحطة “فونيكس” التلفزيونية إن ميرتس عرض مجددا على شولتس التعاون في هذه القضية أول أمس الأحد، مضيفا أنه من المقرر عقد لقاء بين الاثنين هذا الأسبوع.
وتسبب الهجوم الذي وقع في زولينغن، والذي يُشتبه أن مرتكبه لاجئ سوري (26 عاما)، في إثارة الجدل من جديد حول سياسة الهجرة والترحيل.
وعن التعاون المحتمل للمستشار مع زعيم المعارضة، قال المتحدث باسم الحكومة شتيفن هيبشترايت إنه لا يريد استباق المحادثات.
وأضاف:”بالطبع، سيدور الأمر دائما حول المقترحات التي لا تنتهك الدستور أو ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أو ما شابه ذلك”، موضحا أن الاتفاقات المحتملة من المفترض أن تكون “معقولة وموجهة نحو الهدف”.
وكان ميرتس طالب في رسالته الإخبارية “ميرتس ميل” عبر البريد الإلكتروني أول أمس الأحد -من بين أمور أخرى- بوقف قبول اللاجئين من سوريا وأفغانستان وبإتاحة ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين إلى هذين البلدين.
ولم يحدد ميرتس كيفية تنفيذ حظر استقبال لاجئين من سوريا وأفغانستان على نحو يتوافق مع القانون.
اقرأ أيضا: شولتس يزور زولينغن ويعد بترحيل غير المرحب بوجودهم في ألمانيا
وكان شولتس وميرتس قد عقدا بالفعل مشاورات حول هذا الموضوع الخريف الماضي قبل قمة الهجرة على المستوى الاتحادي والولايات.
ومع ذلك، كان ميرتس غير راضٍ عن حزمة الإجراءات التي قررها شولتس ورؤساء حكومات الولايات لاحقا لتقليل عدد اللاجئين.