Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
عقب أعمال الشغب.. 54 جمعية في بريطانيا تطالب بحماية طالبي اللجوء - العرب في أوروبا
أخباردول ومدن
أخر الأخبار

عقب أعمال الشغب.. 54 جمعية في بريطانيا تطالب بحماية طالبي اللجوء

أخبار العرب في أوروبا-بريطانيا

طالبت أكثر من 50 منظمة وجمعية معنية بقضايا المهاجرين في بريطانيا، من وزارة الداخلية في البلاد، بضرورة حماية عاجلة لطالبي اللجوء الذين يعيشون في الفنادق والذين قد يتعرضون لخطر المزيد من الهجمات من قبل اليمين المتطرف وكارهي الأجانب.

يأتي هذا بعد أن شهدت مناطق عدة في بريطانيا خلال أغسطس/آب الجاري، أعمال شغب تجاه فنادق تؤوي طالبي لجوء.

وتعرض فندق “هوليداي إن إكسبريس” في تاموورث وفرع له في روثرهام، إضافة إلى مركز في هال لهجمات من متطرفين، ما دفع إلى إخلائها من طالبي اللجوء خشية تكرار أعمال العنف.

وطالبت الجمعيات وزيرة الداخلية إيفيت كوبر في الرسالة، التي تضمنت 54 توقيعا من منظمات إنسانية وجمعيات غير حكومية، بضمان إبلاغ الموظفين ببروتوكولات إخلاء الفنادق لحماية طالبي اللجوء، وإنهاء استخدام الفنادق مع الوقت وإيواؤهم ضمن المجتمع بدلا من ذلك.

وطرحت تساؤلات في تقرير نشرته صحيفة” ذا غارديان” أمس الأثنين، تحديدا بشأن حماية فندق “هوليداي إن إكسبريس” في روثرهام والذي شهد عنفا استمر لفترة أطول واندلعت فيه حرائق ودمرت أجزاء منه، خصوصا وأنه تم استهدافه سابقا من قبل اليمين المتطرف في 18 شباط/فبراير 2023.

كذلك، تم الإعلان على وسائل التواصل الاجتماعي قبل الهجمات الأخيرة بغرض استهدافه من يمينيين متطرفين، إضافة إلى أنه تم إخلاء الموظفين قبل ساعات من إخلاء طالبي اللجوء.

ووفقا لما جاء في التقرير:”لم تكن هناك خطة على ما يبدو لإعطاء الأولوية لإجلاء طالبي اللجوء من الفندق”، وكان بعض طالبي اللجوء من المراهقين والبعض الآخر يعانون من إعاقات أو من المشخصين أنهم يعانون من صدمات.

واندلعت أعمال شغب وعنف واسعة النطاق في بريطانيا بداية هذا الشهر واستمرت لمدة اسبوعين تقريبا، واستهدفت أبنية تؤوي مهاجرين وكذلك بعض المساجد.

وجاءت هذه الأعمال على خلفية مقتل ثلاث طفلات نهاية تموز/يوليو بهجوم نفذه مراهق بسكين انتشرت معلومات مضللة حوله بأنه مهاجر ومسلم، في حين أن السلطات أكدت أن المعلومات مغلوطة وأنه ولد في بريطانيا لأبوين من رواندا مسيحيين.

اقرأ أيضا: بعد شغب اليمين المتطرف.. 92% من المسلمين في بريطانيا يشعرون بأمان أقل

يشار إلى أنه دخل بريطانيا حتى نهاية حزيران/يونيو الماضي حوالي 18 ألف مهاجر، وتقول وزارة الداخلية إن فترة الاحتجاز خطوة ضرورية بهدف تسهيل عودة من ليس لديه الحق بالبقاء في البلاد.

إلا أن تقريرا لمنظمة “Scottish Detainee Visitors” الخيرية، يقول إن “أيا من هؤلاء لا يعرف المدة التي يبقى محتجزا خلالها”.

وتقول المنظمة إنه حتى نهاية حزيران/يونيو “كان هناك 1,788 شخصا قيد الاحتجاز. وهذا أقل بنسبة 7% مقارنة بنفس التاريخ في عام 2023.

ومع ذلك، زاد عدد الأشخاص المحتجزين في دونجافيل (أحد مراكز الاحتجاز) بنسبة 98%، مؤكدة أنه “تم احتجاز 141 شخصا هناك، مقارنة بـ 72 في عام 2023”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى