أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا
أظهرت توقعات القناتين الأولى والثانية في التلفزيون الألماني فوز حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف، بأكبر نسبة من الأصوات في انتخابات برلمان ولاية تورينغن التي جرت اليوم الأحد.
التوقعات أشارت إلى تفوق الحزب الشعبوي بفارق كبير على أقرب منافسيه، الحزب المسيحي الديمقراطي، وذلك بناءً على استطلاعات آراء الناخبين الذين تم استطلاعهم بعد خروجهم من مراكز الاقتراع.
بحسب التوقعات، فقد حصل حزب “البديل” على نسبة تتراوح بين 30.5% و33.5%، مما يجعله القوة السياسية الأكبر في تورينغن للمرة الأولى في تاريخه الممتد لأحد عشر عامًا.
وعلى الرغم من هذا الإنجاز الكبير، فإنه من غير المرجح أن ينجح الحزب في تعيين رئيس الحكومة المقبل للولاية بسبب طبيعة التحالفات السياسية في البرلمان.
وجاء في المركز الثاني، الحزب المسيحي الديمقراطي بنسبة تأييد بلغت 24.5%.
أما حزب “تحالف سارا فاجنكنشت” الذي تم تأسيسه مؤخرا، فقد حقق مفاجأة بحصوله على المركز الثالث بنسبة تتراوح بين 14.5% و16% من الأصوات، مما يعكس شعبية متزايدة للحزب الجديد.
بينما جاء حزب اليسار، الذي ينتمي إليه رئيس الحكومة الحالي بودو راميلوف، في المركز الرابع بنسبة تراوحت بين 11.5% و12.5%.
في حين احتل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بزعامة المستشار الألماني أولاف شولتس، المركز الخامس بنسبة تتراوح بين 6.5% و7%.
اقرأ أيضا: مئات السوريين يتظاهرون في زولنغن احتجاجا على الهجوم الإرهابي الذي أوقع 3 قتلى
وفشل كل من حزبي “الخضر” و”الديمقراطي الحر”، الشريكين في الحكومة الاتحادية الحالية، في تجاوز نسبة الحسم المطلوبة لدخول برلمان الولاية، حيث حصل حزب الخضر على 4%، بينما تراوح نصيب الحزب الليبرالي بين 1% و1.3%.
وتعكس هذه النتائج تغييرات جذرية في المشهد السياسي لتورينغن، مع تراجع شعبية الأحزاب التقليدية وارتفاع أسهم الأحزاب اليمينية والشعبوية في ألمانيا.