أخبار العرب في أوروبا-فرنسا
سجل الاقتصاد الفرنسي نموا أبطأ مما كان متوقعا في الربع الثاني من العام الجاري 2024، وفقا للبيانات رسمية صدرت أمس الأول الجمعة.
كما سجل التضخم تراجعا ملحوظا ليصل إلى أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات في أغسطس/آب المنصرم.
وبحسب وكالة الإحصاء الفرنسية “INSEE”، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.2% خلال الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران مقارنة بالربع الأول من العام.
وكانت الوكالة قد توقعت في تقديراتها لشهر يوليو/تموز الماضي أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي زيادة قدرها 0.3%، مما يبرز تباطؤاً في معدل النمو الاقتصادي.
على صعيد آخر، تراجع معدل التضخم إلى 1.9% في أغسطس/آب الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ أغسطس/آب 2021.
يأتي هذا التراجع ليصبح التضخم أقل من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%، وهو ما يعكس تحسناً في ضغوط الأسعار.
ويشير هذا التباطؤ في النمو الاقتصادي إلى أن الانتعاش الاقتصادي في فرنسا قد يكون أقل قوة مما كان يُتوقع في البداية، مما قد يؤثر على السياسات الاقتصادية في المستقبل.
من جهة ثانية، يُعد انخفاض التضخم علامة إيجابية تعكس تحسنا في استقرار الأسعار، مما قد يؤدي إلى مزيد من الاستقرار الاقتصادي في الأشهر القادمة.
اقرأ أيضا: السوريون يشكلون أكبر مجموعة مهاجرة عاطلة عن العمل في النمسا
يشار إلى أن فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، تعمل على مواجهة تحديات اقتصادية متعددة بما في ذلك تغيرات في الأسعار والتقلبات العالمية.
وحاليا تأمل الحكومة في أن يسهم هذا التراجع في التضخم في دعم القوة الشرائية للمستهلكين وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.