Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
حزب “البديل” الشعبوي يحقق فوزا تاريخيا في ولاية تورينغن بشرق ألمانيا - العرب في أوروبا
أخباردول ومدن
أخر الأخبار

حزب “البديل” الشعبوي يحقق فوزا تاريخيا في ولاية تورينغن بشرق ألمانيا

أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا

حقق حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف والمناهض للهجرة انتصارا تاريخيا في ولاية تورينغن بشرق البلاد في انتخابات الولاية التي جرت أمس الأحد، حيث يُتوقع أن يفوز بنحو ثلث الأصوات، وفقا لتقديرات هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة ARD.

يأتي هذا التقدم بفارق تسع نقاط عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، وبفارق كبير عن الأحزاب الحاكمة الثلاثة في ألمانيا.

وهذا الانتصار يعتبر الأول من نوعه لليمين المتطرف في الانتخابات البرلمانية على مستوى الولايات منذ الحرب العالمية الثانية، على الرغم من أن فرص الحزب في تشكيل حكومة في تورينغن تظل ضعيفة.

وفي ولاية ساكسونيا المجاورة، حل حزب “البديل” الشعبوي في المركز الثاني بفارق ضئيل عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي.

ويسير المحافظون في طريقهم للفوز بـ 42 مقعدا في ساكسونيا، متقدمين مباشرة على حزب”البديل” الذي حصل على 40 مقعدا، بينما جاء حزب ساهرا فاجنكنخت في المركز الثالث بـ 15 مقعدا.

وأشار مرشح الحزب في تورينغن، بيورن هوكي، إلى “الانتصار التاريخي” للحزب وأعرب عن اعتزازه بالنتيجة، رغم عدم فوزه بمقعد برلماني مباشر.

وتزامن هذا، مع تصريحات قلق من بعض الشخصيات العامة في ألمانيا، مثل شارلوت نوبلوخ، التي حذرت من أن هذا التصاعد قد يجعل البلاد أكثر “عدم استقرارا وبرودة وفقرا”.

اقرأ أيضا: مسؤولة ألمانية تتراجع عن تصريحات مثيرة للجدل بشأن هجوم زولينغن

وبدون دعم من الأحزاب الأخرى، لا يستطيع الحزب الشعبوي الحكم في ولاية تورينغن، بينما يرفض حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الدخول في تحالف مع اليمين المتطرف.

مع ذلك، فإن الحزب لا يزال يحتل المركز الثاني في استطلاعات الرأي الوطنية، مما يزيد من الضغط على الأحزاب التقليدية قبل الانتخابات الفيدرالية المقبلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى