أخباردول ومدن
أخر الأخبار

مسؤولة ألمانية تتراجع عن تصريحات مثيرة للجدل بشأن هجوم زولينغن

أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا

تراجعت زاسكيا إسكن، زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، عن تصريحات سابقة أدلت بها في برنامج حواري حول الهجوم الإرهابي المشتبه في كونه ذو “دوافع إسلاموية” الذي وقع في مدينة زولينغن الشهر الماضي.

في تصريحاتها الأولية، قالت إسكن زعيمة حزب المستشار أولاف شولتس إنه “لا يمكن تعلم الكثير” من الهجوم، وهو ما أثار انتقادات واسعة.

وفي ردها على هذه التصريحات، أكدت إسكن لمحطة “فيلت” التلفزيونية أمس الأحد:”لم يكن هذا بالتأكيد تصريحا حكيما أو صحيحا”.

وأضافت: “من الواضح أننا بحاجة إلى التعلم من هذا الهجوم، ومن الهجمات الأخرى التي وقعت قبله، وكذلك تلك التي قد تكون قيد التخطيط”، مشددة على أنه”يجب أن نأخذ التهديد الذي يشكله الإرهاب الإسلاموي على محمل الجد بشكل أكبر مما فعلناه حتى الآن”.

كما أشارت زعيمة الحزب إلى أن الحكومة الاتحادية الألمانية قد اتخذت خطوات هامة في هذا الصدد، مؤكدة أنه من المقرر الدخول في مشاورات مع المعارضة من التحالف المسيحي ومع الولايات حول حزمة الإجراءات المتخذة لمواجهة هذا التهديد.

وكانت إسكن قد صرحت لمحطة “إيه آر دي” الألمانية التلفزيونية عقب الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص في الـ 23 من أغسطس/آب الماضي: “لا أعتقد أننا يمكن أن نتعلم الكثير من هذا الهجوم على وجه الخصوص، لأن مرتكب الجريمة لم يكن معروفا للشرطة وبالتالي لم يكن تحت المراقبة”.

أضافت أنها تدعو إلى تعزيز الرقابة على الإنترنت، مشيرة إلى أن العديد من الاتصالات تُجرى هناك بشكل علني.

لكن تصريحات إسكن السابقة أثارت الكثير من الجدل والانتقادات، مما دفعها إلى التراجع عن مواقفها والاعتراف بضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية ومراقبة الأنشطة المشبوهة.

اقرأ أيضا: دير شبيغل: عائلة منفذ هجوم زولينغن في حالة صدمة.. نجلنا لم يكن متطرفا

وكان لاجئ سوري (26 عاما) أقدم مساء ذلك اليوم على قتل ثلاثة أشخاص وجرح 8 آخرين في هجوم بسكين خلال مهرجان في زولينغن غربي البلاد.

ووقع الهجوم في “فونهوف”، وهو سوق وسط المدينة حيث تمت إقامة مسرح لتقديم عروض موسيقية خلال احتفالات بالذكرى الـ650 لتأسيس مدينة زولينغن.

وبعد الهجوم بيوم أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن العملية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى