أخبار العرب في أوروبا-السويد
في أعقاب حادثة إطلاق النار التي أصابت طالبا في مدرسة ابتدائية بجنوب العاصمة ستوكهولم أمس الأربعاء، أعربت وزيرة التعليم السويدية، لوتا إيدهولم، عن استيائها الشديد من الحادث.
وشددت الوزيرة في تصريح صحافي، اليوم الخميس، على ضرورة تعزيز إجراءات الأمان في المدارس السويدية، مشيرة إلى مجموعة من التدابير للحد من العنف والجريمة، أبرزها “تفتيش حقائب الطلاب”.
وقالت إن “توفير بيئة آمنة للطلاب هو أمر أساسي”، مؤكدة على أهمية اتخاذ خطوات فورية لحماية الطلاب.
وأوضحت أن من بين التدابير المقترحة:
أولا: تشكيل فرق دعم اجتماعية داخل المدارس بالتعاون مع الأخصائيين الاجتماعيين لمساعدة الطلاب الذين يواجهون مشكلات قد تعرضهم للخطر.
ثانيا: منح موظفي المدارس الحق في تفتيش حقائب الطلاب في حالة وجود شكوك.
كما دعت الوزيرة إلى تعزيز التعاون بين المدارس والخدمات الاجتماعية (السوسيال) لـ”ضمان بيئة تعليمية آمنة ومنع تفشي العنف المدرسي”.
وكان طالب تعرض يوم أمس لإطلاق نار داخل مدرسة ابتدائية في جنوب ستوكهولم، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
اقرأ أيضا: مشروع قانون في السويد لمكافحة الاحتيال في علاوة الوالدين
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مدير المدرسة “كاي مايوري”، قوله، إن الجاني هو طالب من نفس المدرسة، مؤكدا أنه تم توقيف المتهم من قبل الشرطة و(السوسيال) لمسؤوليته عن الحادثة.
كما أشار مدير المدرسة إلى أن حصول الطالب على السلاح وإدخاله إلى المدرسة أمر “رهيب”، نافيا علمه بوجود أي صراع بين العصابات في المدرسة، مؤكدا في الوقت نفسه على أن الحادث وقع نتيجة خلاف بين الطلاب داخل المدرسة.