أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
أصدرت محكمة فرنسية حكما غيابيا بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ، إضافة إلى غرامة قدرها 100 ألف يورو، على المهاجم الدولي الفرنسي السابق جبريل سيسيه بتهمة غسل الأموال نتيجة الاحتيال الضريبي في باستيا.
ومن المقرر أن تصدر محكمة الجنائية في باستيا حكما في 13 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وجاءت التهمة بعد أن تبين أن سيسيه، البالغ من العمر 43 عاما، والذي لعب لأندية بارزة مثل ليفربول الإنجليزي، مرسيليا الفرنسي، والغرافة القطري، قد أساء استخدام أصول شركة كان يديرها في فورياني، كورسيكا. واتُهم بعدم الإبلاغ لإدارة الضرائب عن مبلغ 550 ألف يورو.
وهذا الحكم الذي صدر أمس الأول الأربعاء، يأتي بعد أن طلب المدعي العام تبرئة سيسيه من تهمة الاحتيال الضريبي التي استهدفها الادعاء في البداية.
ويتم التحقيق حاليا في شركة في فورياني، وهو مكان إقامة سيسيه السابق في كورسيكا حين كان يلعب مع نادي سبورتنغ باستيا.
وبينما تم تصفية الشركة بقرار قضائي عام 2020، ظل الحساب الجاري المرتبط بها مدينا بقيمة 550 ألف يورو، وهو ما يشكّل وفقا للاتهام إساءة في استخدام أصولها.
ويعتبر التحقيق أن اللاعب السابق المتوّج هدافا للدوري الفرنسي في موسم 2001-2002 لم يبلّغ إدارة الضرائب بهذا المبلغ، وهو أمر يميّز عملية غسل الأمول نتيجة الاحتيال الضريبي.
واستنادا إلى معلومات وزارة العدل الفرنسية، يتم تعريف غسل الأموال المرتبط بالاحتيال الضريبي بأنه عملية إعادة إدخال أموال كانت مخفية عن السلطات الضريبية إلى النظام المالي.
اقرأ أيضا: تفكيك شبكة لاستغلال الأطفال جنسيا في ألمانيا
كذلك، فقد كشفت التحقيقات عن دين إضافي قدره 230 ألف يورو، وهو ناتج عن عدم التصريح بضريبة القيمة المضافة وضريبة الشركات.
وفيما يتعلق بالدفاع، قال محامي سيسيه مالكولم مولدايا، إن “المشروع الصغير المتهم بإدارة أموال سيسيه كان مخصصا لإدارة دخله من عمله كمنسق موسيقى ومحلل تلفزيوني في مجال كرة القدم “، حسب قوله.