أخبار العرب في أوروبا- النمسا
أعلنت حاكمة ولاية النمسا السفلى، يوهانا ميكل-لايتنر، اليوم الخميس، أن الأضرار الناتجة عن الفيضانات الأخيرة في النمسا ستحتاج إلى سنوات لإصلاحها.
وأكدت أن عملية إعادة الإعمار “لن تستغرق أياما أو أسابيع أو حتى شهورا، بل سنوات”، مؤكدة على أهمية “التضامن الوطني” في مواجهة هذه الأزمة.
وتعد ولاية النمسا السفلى، التي تحيط بالعاصمة فيينا، الأكثر تضررا من موجة الفيضانات التي اجتاحت بولندا والنمسا وجمهورية التشيك في الأيام الأخيرة.
وعلى الرغم من تراجع عدد المباني غير المأهولة إلى 300 مبنى مقارنةً بـ 1400 مبنى قبل أيام، لا تزال السلطات غير قادرة على تحديد حجم الأضرار بدقة.
اقرأ أيضا: خطوة مفاجئة.. هولندا تطلب الانسحاب من نظام الهجرة واللجوء الأوروبي
وفي إطار جهودها للتعامل مع الكارثة، رفعت الحكومة الاتحادية حجم صندوق الكوارث إلى مليار يورو، وهو مخصص لإصلاح البنية التحتية المدمرة وتغطية الأضرار التي لحقت بالممتلكات الخاصة.
من جهة أخرى، تشهد أوروبا الوسطى تراجعا تدريجيا في مستويات المياه مع انحسار الفيضانات التي ضربت عدة دول في المتطقة.