أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا
دعا هولغر مونش، رئيس مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية الألمانية، إلى تعزيز جهود ملاحقة مرتكبي جرائم الكراهية على الإنترنت، مطالبا المنصات الرقمية والادعاء العام بالتدخل الحازم.
وفي مقابلة مع “شبكة تحرير المحتوى في ألمانيا”، اليوم الجمعة، أشار مونش إلى أن الجرائم الإلكترونية المرتبطة بالكراهية تستهدف غالبا السياسيين من التيار اليساري وحزب الخضر، بينما يأتي أعضاء حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتشدد في المرتبة الثانية.
وأضاف: “حتى اليسار يرتكب جرائم كراهية”، مشيرا إلى زيادة الاستقطاب السياسي والمجتمعي.
وأوضح مونش أن نسبة الساسة الذين يتقدمون بشكاوى حول الهجمات الإلكترونية ضدهم ضئيلة للغاية، حيث تبلغ 11% فقط من جميع القضايا، وهو ما يعكس فقدان الثقة في قدرة السلطات على حماية الأفراد.
اقرأ أيضا: اقتراح بفحص حسابات مواقع التواصل لمقدمي طلبات تأشيرات شنغن بألمانيا
وقال:”نحتاج إلى إرسال رسالة واضحة بأن سلطات إنفاذ القانون قادرة على تعقب هذه الجرائم بفعالية”.
كما وجه مونش انتقادات لوسائل التواصل الاجتماعي، واصفا إياها بأنها “أداة للتطرف”، مؤكدا على ضرورة تحميل القائمين على المنصات الرقمية مسؤولية المحتوى المنشور، بما في ذلك الإبلاغ عن المحتويات التي تتضمن الكراهية وحذفها فورا.