أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
أظهرت دراسة حديثة أجرتها مجموعة (SOS) بالتعاون مع وزارة التحول البيئي ووكالة البيئة والطاقة (ADEME) وشركة السكك الحديد الفرنسية (SNCF)، أن عدد الأشخاص الذين واجهوا صعوبات في التنقل في فرنسا بلغ 15 مليونا خلال العام الماضي 2023، مقارنة بـ13 مليونا في عام 2022.
بحسب الدراسة التي نشرت أمس السبت، فإن هذه الصعوبات تشمل جميع الفئات العمرية والاجتماعية، سواء في المناطق الحضرية أو الريفية.
كذلك، فإن هذه الصعوبات تؤثر بشكل خاص على العاطلين عن العمل والمواطنين ذوي الدخل المنخفض، الذين يتقاضون أقل من 1000 يورو شهريا.
وتقول الدراسة إن هذه التحديات تُعزى إلى ارتفاع تكاليف صيانة السيارات والوقود، مما يؤدي إلى تقليص نفقات أخرى أساسية.
اقرأ أيضا: شبكة مترو باريس تخطط لزيادة أسعار التذاكر للسياح
كما تساهم هذه الظروف في تفاقم الانقسامات الاجتماعية، وتؤثر سلبا على الصحة النفسية والفرص الاقتصادية للأفراد.
ويقول القائمون على الدراسة بأن النتائج تؤكد الحاجة الملحة إلى استراتيجيات جديدة لتحسين وسائل النقل العامة، فضلا عن تخفيف الأعباء المالية على الفئات الأكثر تضررا.
