أخبار العرب في أوروبا-فرنسا
اجتاحت فيضانات مدمرة، اليوم الاثنين، مدينة كان الواقعة على ساحل الريفييرا الفرنسية، مما أدى إلى جرف السيارات عبر الشوارع ووضع المدينة الشهيرة بمهرجانها السينمائي في حالة تأهب قصوى.
وعلى الرغم من الأضرار المادية، لم تسجل أي إصابات في المنطقة.
وذكر متحدث باسم السلطات المحلية أن الوضع قد يعود إلى طبيعته بحلول منتصف اليوم مع تحرك العاصفة نحو الشرق.
من جانبه، أعرب رئيس بلدية كان، ديفيد ليسنار، في حديثه لقناة «بي إف إم» الإخبارية التلفزيونية، عن استيائه لعدم تلقي المدينة تنبيها مبكرا إلا بعد ساعة من بدء العاصفة.
وأشار مكتب الأرصاد الجوية الفرنسي إلى إمكانية حدوث عاصفة أخرى بعد الظهر.
اقرأ أيضا: إعصار بوريس يجتاح إسبانيا.. 14 مقاطعة تعلن الطوارئ “فيديو”
وفي مناطق أخرى من أوروبا، أسفرت السيول عن مقتل ما لا يقل عن 17 شخصا هذا الشهر، من رومانيا إلى بولندا، في أسوأ موجة سيول تجتاح وسط أوروبا منذ 20 عاما.
جدير بالذكر أن مدينة “كان” الواقعة في جنوب شرق فرنسا، سبق أن تعرضت في عام 2015 لفضيانات مفاجئة أسفرت عن مقتل 19 شخصا وانقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف.