أخبار العرب في أوروبا-تركيا
توفي الطفل السوري عبد اللطيف دوارة (15عاما)، مساء يوم السبت الماضي بعد تعرضه لهجوم عنصري مروع في منطقة غازي عثمان باشا في مدينة إسطنبول بتركيا.
وبحسب تقارير صحافية تركية، فإن الطفل تعرض أثناء تواجده في الحديقة مع أصدقائه، للهجوم من قبل رجلين مسلحين يرتديان الخوذ، حيث أطلقا النار على المجموعة.
وأصيب الطفل عبد اللطيف في ساقه وخاصرته، وحاول الهروب زحفا بعيدا عن مكان الاعتداء، لكن أحد المهاجمين عاد وأطلق عليه النار بشكل مباشر.
وتم نقل عبد اللطيف إلى المستشفى في محاولة لإنقاذ حياته، إلا أنه فارق الحياة متأثرا بإصابته بأربع رصاصات موزعة في مناطق متفرقة من جسده.
اقرأ أيضا: تفكيك شبكة لاستغلال الأطفال جنسيا في ألمانيا
وتقول المصادر إن عبد اللطيف الذي عاش في غازي عثمان باشا مع عمه بسبب وفاة والدته وإخوته في زلازل 6 فبراير/شباط 2022 كان يعمل في مصنع للنسيج.
وذُكر عمه أن عبد اللطيف الذي ذهب إلى الملعب مع أصدقائه بعد الحصول على إذن من عمه يوم الحادثة، لم يكن في شجار مع أحد.
وأضاف عم الطفل الضحية أنهم شعروا بحزن شديد بعد الحادث الذي فقد فيه ابن أخيه حياته وقال:”ابن أخي كان بريئا ولم يؤذ أحدا. كان يلعب فقط مع أصدقائه. إنه أمر مؤلم جدا بالنسبة لنا أن نفقده بهذه الطريقة، نريد تحقيق العدالة”.
وتم دفن جثمان الطفل السوري الضحية في مدينة كيليس جنوب تركيا
يُذكر أن الأطفال السوريين تعرضوا سابقا لهجمات عنصرية متكررة في نفس الحديقة التي شهدت مقتل عبد اللطيف، وفقا لتقارير من موقع (Karar) التركي.
