أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا
أعلنت نقابة الشرطة الألمانية أن تشديد الرقابة على الحدود البرية للبلاد التي فرضت مؤخرا، لم تسهم حتى الآن في تقليل الهجرة غير الشرعية.
وقال رئيس النقابة، أندرياس روسكوبف في تصريح لصحف شبكة “دويتشلاند” الإعلامية اليوم الأربعاء، إن عدد الاعتقالات للأشخاص غير المصرح لهم بالدخول والمهربين لا يزال منخفضا نسبيا. نتيجة لذلك، لم تُسجل سوى حالات طرد قليلة على الحدود الغربية.
وبدأت ألمانيا منذ الـ 16 من سبتمبر/أيلول الجاري في تطبيق عمليات مراقبة على جميع حدودها للحد من تدفق الأشخاص الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني، بما في ذلك الحدود مع الدنمارك وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ.
في المقابل، تم بالفعل فرض الرقابة على الحدود مع بولندا والتشيك والنمسا وسويسرا منذ فترة طويلة، بينما تفرض إجراءات مماثلة على الحدود مع فرنسا منذ بدء الألعاب الأولمبية.
ومن المخطط أن تستمر هذه التدابير لمدة ستة أشهر مبدئيا قابلة للتمديد، إلا أن روسكوبف أوضح أن الناس يتجنبون ببساطة نقاط التفتيش والطرق الرئيسية منذ بدء هذه الإجراءات.
اقرأ أيضا: الشرطة الألمانية تطرد مئات المهاجرين منذ بداية مراقبة الحدود البرية
وأكد رئيس النقابة بأن الشرطة تفتقر إلى الأدوات اللازمة لتكون قادرة على العمل كشرطة ملاحقة حديثة، مشيرا إلى أن الإجراءات الجديدة لم تحقق حتى الآن تأثيرا رادعا، حيث لا يزال عدد الأشخاص الذين يطلبون الحماية واللجوء مرتفعا، ويتم إحالتهم إلى المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين.