أخبار العرب في أوروبا-السويد
تتسبب الأخطاء في البيانات الشخصية للاجئين الحاصلين على حق الإقامة في السويد في مشاكل عديدة، قد تنجم عن أخطاء فردية أو من مصلحة الهجرة السويدية.
وعدم تصحيح هذه الأخطاء في الوقت المناسب أو عدم إمكانية تصحيحها لاحقا يمكن أن يخلق عوائق خطيرة للاجئين من بينها السفر.
إلى جانب ذلك، سوف تؤدي إلى مشكلة عند التقديم علي الجنسية، حيث الاختلاف بين بيانات تاريخ الميلاد في الإقامة السويدية و جواز السفر الأصلي من دولة اللاجئ، وبين وثائقه الأصلية الأخرى من بلده الأصلي، يعني وجود تضارب وتباين بالمعلومات الشخصية وأن اللاجئ تقدم بمعلومات خاطئة عند تقديم طلب اللجوء في السويد.
في هذا السياق، انتقدت مديرة شؤون العدل السويدية مصلحة الهجرة لارتكابها أخطاء متكررة في معالجة وثائق اللاجئين.
وأشارت في تصريحات صحافية أمس الأربعاء، إلى حالة مهاجرة حصلت على الإقامة في السويد، حيث تم تسجيل تاريخ ميلادها بشكل غير صحيح على تصريح الإقامة، مما أدى إلى اختلاف بين تاريخ الميلاد في هوية الإقامة وهوية الضريبة السويدية وجواز سفرها الأصلي.
وقالت إن هذا الاختلاف قد يمنعها من السفر إلى خارج السويد وأوروبا، كما يسبب لها مشاكل عند التقديم للحصول على الجنسية السويدية.
وأكدت على أنه إذا لم يتم تصحيح هذا الخطأ، فسيتوجب عليها توضيح سبب هذا الاختلاف، مما قد يؤدي إلى تأخير في حصولها على الجنسية.
علاوة على ذلك، يعاني العديد من الأشخاص من مشاكل مشابهة نتيجة لاختلافات في تاريخ ومكان الميلاد أو اللقب، مما يعقد سفرهم باستخدام جوازات سفرهم.
وقد ذكرت المرأة المتضررة أنها محرومة من السفر لعدة سنوات بسبب مخاوف من المشاكل المحتملة.
اقرأ أيضا: بداية من 2025.. قانون جديد بالسويد لمكافحة الاحتيال في المساعدات
وقالت إنه رغم من مراجعتها لمصلحة الهجرة عدة مرات، لم يتم تصحيح الخطأ.
من جانبها، بررت مصلحة الهجرة الخطأ بكون تاريخ ميلادها يتعارض مع الأرقام المتاحة، مما أجبرها على إدخال رقم قريب.
من جانبه، أبدى أمين المظالم استهجانه لعدم معالجة مصلحة الهجرة لهذا الخطأ، معلنا عن اتخاذ تدابير جديدة لتفادي مشكلات مماثلة في المستقبل.