أخبار العرب في أوروبا-اليونان
صرحت السلطات اليونانية، اليوم الخميس، بأن القضايا المتعلقة بسياسة الهجرة ومراقبة الحدود يجب أن تُنسق على مستوى الاتحاد الأوروبي بشكل جماعي، وليس بشكل منفرد من قبل الدول الأعضاء.
وشدد وزير الهجرة اليوناني، نيكولاوس باناجيوتوبولوس، في مقابلة مع قناة “إيه إن تي 1” اليونانية، على أهمية اتخاذ قرارات مشتركة من دول الاتحاد فيما يتعلق بتشديد الرقابة على الحدود وإعادة المهاجرين.
وقال الوزير إن “فرض قيود فردية على الحدود استجابةً لضغوط سياسية داخلية ليس مقبولا”، في إشارة ضمنية إلى القرار الأخير الذي اتخذته ألمانيا بتوسيع قيودها الحدودية.
علما أن قرار ألمانيا جاء بعد هجوم بسكين وقع في الـ 23 أغسطس/آب الماضي بمدينة زولينجن الألمانية، مما أدى إلى وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.
اقرأ أيضا: وزير داخلية فرنسا الجديد يكشف عن خطة صارمة لمواجهة الهجرة غير الشرعية
والمهاجم المشتبه به، هو لاجئ سوري يبلغ من العمر 26 عاما، كان من المفترض ترحيله إلى بلغاريا في عام 2023 وفقا للقانون.
وتسبب ذا الهجوم في زيادة مطالب السياسيين المحافظين واليمينيين في ألمانيا بتشديد القيود على الهجرة، وهو ما دفع وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، إلى فرض قيود على جميع الحدود البرية التسع المجاورة لألمانيا بداية من 16 سبتمبر/أيلول الجاري لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد.