أخبار العرب في أوروبا- متابعات
لا تزال السويد تُصنف كأحد أفضل دول العالم في جودة الحياة، لكنها تراجعت للمرتبة الثانية في دراسة أجرتها “US News and World Report”، التي شملت 89 دولة ونشرت نتائجها أمس السبت.
وقد جاءت الدنمارك في المركز الأول، بينما حلت النرويج في المرتبة الرابعة وفنلندا في السادسة، وهذه الدول جميعها من الدول الاسكندنافية في شمال أوروبا.
ورغم التحديات المالية التي قد يواجهها الأفراد بسبب ارتفاع الأسعار وضعف قيمة الكرون السويدي، إلا أن السويد توفر مستوى متميزا من جودة الحياة للأفراد والعائلات عبر الخدمات المعيشية المتاحة يوميا.
علما أن هذه الجودة تظهر أن الحياة في السويد لا تتعلق فقط بمقدار المال الذي تكسبه، بل تتعلق أيضا بجودة الخدمات والبنية التحتية المتاحة، مثل النقل العام، والرعاية الصحية، والتعليم، والنظافة، والتنظيم، بالإضافة إلى خدمات الدعم الحكومية.
وأبرزت السويد نتائج إيجابية في عدة فئات ضمن مؤشر جودة الحياة، منها:
أولا: النظام الصحي العام.
ثانيا: الاستقرار السياسي والاقتصادي.
ثالثا: النظام التعليمي.
رابعا: ملاءمة المجتمع لحياة الأسر.
خامسا: الأمان العام، على الرغم من وجود جرائم العصابات المنظمة.
ومع ذلك، تم الإشارة إلى بعض السلبيات التي تواجه السويد، بما في ذلك:
1-ارتفاع تكلفة المعيشة.
2-ضعف الدخول الشخصية.
لكن، تُعتبر الخدمات التي تقدمها الدولة في السويد تعويضا جيدا، مما يساعد على الحفاظ على مستوى معيشة مستقر وعالي الجودة للعائلات.
رغم الضرائب المرتفعة.. الدنمارك أولا
واحتلت الدنمارك المركز الأول كأفضل دولة في العالم من حيث جودة الحياة، حيث جاء هذا التصنيف على الرغم من أن المواطنين في الدنمارك يدفعون بعضا من أعلى الضرائب في العالم، والتي قد تصل إلى نصف دخلهم، إلا أن ذلك يتوازن مع الفوائد الكبيرة التي يحصلون عليها.
وتوفر الحكومة الدنماركية الرعاية الصحية المجانية، ودعم رعاية الأطفال، كما لا يدفع طلاب الجامعات أي رسوم دراسية ويتلقون منحا للمساعدة في تغطية نفقات الدراسة.
بالإضافة إلى ذلك، يتلقى كبار السن معاشات تقاعدية ويتم توفير مساعدين للرعاية لهم.
ووفقا لاستطلاع أجرته “Expat Insider” في يوليو /تموز الماضي، احتلت الدنمارك المرتبة الأولى كدولة يشعر فيها المغتربون بالرضا عن وظائفهم وفرصهم المهنية، بالإضافة إلى توازن العمل والحياة.
وأظهر الاستطلاع أن حوالي 84% من المغتربين في الدنمارك راضون عن التوازن بين العمل والحياة، مقارنة بمتوسط عالمي يبلغ 60%.
اقرأ أيضا: السويد ترفع القروض والمنح للطلاب
وفي تقرير السعادة العالمي لهذا العام، جاءت الدنمارك في المرتبة الثانية بين أسعد دول العالم.
ويعزى هذا الترتيب المرتفع جزئيا إلى مستوى المساواة والوعي بالمسؤولية تجاه الرعاية الاجتماعية، وهما عاملان يرتبطان ارتباطا وثيقا بمستوى السعادة، وفقًا للتقرير الرسمي.
وتعتبر هذه العوامل جزءا من نموذج الرفاهية في الدنمارك، والذي يساهم في تعزيز جودة الحياة والشعور بالرضا بين السكان، مما يجعلها واحدة من أفضل الدول للعيش في العالم.
أما أفضل 10 دول في العالم من حيث جودة الحياة فهي:
1-الدنمارك
2-السويد
3-سويسرا
4-النرويج
5-كندا
6-فنلندا
7-ألمانيا
8-أستراليا
9-هولندا
10-نيوزيلند