أخبار العرب في أوروبا-السويد
تتيح قوانين الهجرة السويدية إمكانية الحصول على إقامة لأسباب صحية في حالات خاصة، وهي موجهة للأطفال والبالغين الذين يعانون من حالات صحية خطيرة.
ورغم أن هذه التعليمات قانونية، إلا أن الاستفادة منها تعتبر عملية معقدة وصعبة، حيث تُمنح الإقامة الصحية فقط للأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية استثنائية أو إعاقات خطيرة تتطلب رعاية طويلة الأمد.
الشروط والمستفيدون
أولا: تشمل هذه التعليمات طالبي اللجوء، الذين رُفضت طلباتهم، وكذلك الحاصلين على إقامة مؤقتة ويرغبون في تجديدها بناءً على ظروف صحية جديدة.
ثانيا: يمكن منح إقامة لأسباب صحية في الحالات الاستثنائية للأشخاص الذين لا يحتاجون للحماية من الاضطهاد، لكن يعانون من ظروف صحية تجعل رفض الإقامة غير متوافق مع التزامات السويد الدولية.
ثالثا: يُعطى الأطفال وزنا نسبيا أكبر في الحالات الصحية، نظرا لأهمية حالاتهم الخاصة.
الأمراض والمشاكل الصحية التي قد تؤهل للحصول على الإقامة
1-الأمراض التي تحتاج لعلاج طويل الأمد غير متوفر في بلد اللاجئ.
2-الأمراض التي قد تؤدي لخطر الوفاة.
3-الأمراض المزمنة لدى الأطفال.
4-الحاجة إلى زرع أعضاء.
5-الإعاقات الخطيرة التي تتطلب دعمًا وتأهيلاً لفترات طويلة.
6-الأمراض المستعصية أو الإعاقات الدائمة التي تؤثر على الأطفال.
ملاحظات هامة
- الإقامة لأسباب صحية تكون مؤقتة ولا تتضمن جميع المميزات التي تُمنح للاجئين.
- تم الاتفاق على هذا النوع من الإقامات في إطار اتفاقيات سياسية سابقة، ولكن لم تُحدَّث القوانين لتوسيع دائرة الاستفادة منها بشكل كبير.
اقرأ أيضا: تعديلات على قانون الجنسية السويدية تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 1 أكتوبر
وتؤكد مصلحة الهجرة السويدية على ضرورة تقديم الطلب مع التقارير الطبية اللازمة التي تُثبت الحالة الصحية وخطورتها، وذلك لضمان النظر في الطلب بشكل مناسب.
