أخبار العرب في أوروبا-متابعات
تستمر أصداء اغتيال زعيم ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، حسن نصر الله، في إثارة اهتمام الصحف والمجلات البريطانية، حيث اعتبرت مجلة الإيكونومست أن مقتل زعيم الحزب المدعوم من إيران، سُيعيد تشكيل المشهد في لبنان وفي منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ظل الوضع الحالي الذي يمر به الحزب، والذي يُعد من أخطر المراحل في تاريخه.
كذلك، فقد اعتبرت صحيفة فايننشال تايمز على أن اغتيال حسن نصر الله يمهد الطريق لتصعيد أكبر في المنطقة، ويُعتبر تطورا دراماتيكيا في سياق الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.
وأوضحت الصحيفة أن الضربة التي استهدفت زعيم الحزب في ضاحية بيروت جنوب العاصمة، كانت جزءا من قصف مكثف شنته القوات الإسرائيلية، مما يُعَد تصعيدا دراماتيكيا في حملتها ضد “حزب الله”.
وفي تصريح خاص للصحيفة، قال مسؤول إيراني (لم يكشف عن هويته) إن الضربة استهدفت أيضا قائدا بارزا في الحرس الثوري الإيراني، وهو عباس نيلفورشان، الذي كان في اجتماع مع نصر الله.
واعتبرت الصحيفة البريطانية أن مقتل نيلفورشان ونصر الله، اللذين يُعتبران من أبرز حلفاء إيران، قد “يزيد من خطر الانتقام من قبل طهران”.
وقال المسؤول الإيراني للصحيفة، إن المسؤولين اللبنانيين حذروا يوم الجمعة الماضي طائرة شحن إيرانية من مغادرة المجال الجوي للبلاد، وذلك بسبب خطر استهدافها من قبل إسرائيل.
اقرأ أيضا: الضربة القاضية.. تليغراف: نتنياهو استغل خطابه الأممي لاغتيال “نصر الله”
وعلى صعيد متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية تقوم بدوريات في منطقة مطار بيروت، مؤكدا أنه لن يسمح للرحلات المعادية التي تحمل أسلحة بالهبوط هناك.
وكانت طائرات إسرائيلية نفذت غارات جوية مساء أمس الأول الجمعة، غارات جوية مكثفة على الضاحية الجنوبية، استهدفت ما قيل إنه مقر القيادة المركزي للحزب تحت أبنيه سكينة، مما أدى لمقتل زعيم الحزب والعديد من قيادات الصف في الأول للحزب.