أخبار العرب في أوروبا-إيطاليا
تسببت الفيضانات الناجمة عن إعصار “بوريس” في دمار واسع بمنطقة إميليا رومانيا في إيطاليا، مما أجبر السلطات على إجلاء أكثر من 1000 شخص خلال ليلة واحدة.
وأعلنت السلطات اليوم الأحد، إغلاق المدارس في مقاطعات بولونيا وفورلي تشيزينا وريميني ورافينا، مع تحول حالة التأهب في المنطقة من البرتقالية إلى الحمراء في غضون ساعات قليلة.
وأدت الأمطار الغزيرة إلى فيضان الأنهار مثل سيريو ومارزينو، ما تسبب في تدمير مناطق مثل كاستل بولونيزي وفاينزا.
وتم إجلاء نحو 800 شخص في منطقة رافينا وحدها، إلى جانب إجلاء 165 شخصاً آخرين في بولونيا.
وأمضى هؤلاء السكان الليلة الماضية في مراكز الإيواء التي تم إعدادها من قبل السلطات المحلية.
كما وجه رؤساء البلديات نداءات عبر مكبرات الصوت ومنصات التواصل الاجتماعي، لحث السكان على البقاء في الطوابق العليا من منازلهم نتيجة ارتفاع منسوب الأنهار.
وفي ضوء استمرار سوء الأحوال الجوية، ستظل المدارس مغلقة حتى يوم الخميس المقبل في المقاطعات المتأثرة، مع توصية الشركات بالسماح للموظفين بالعمل من منازلهم.
كذلك، غمرت المياه الشوارع في عدة بلدات، بما في ذلك فاينزا وكاستل بولونيزي، حيث فاضت الأنهار المحلية مثل مارزينو ولاموني.
وأشار عمدة فاينزا، ماسيمو إيزولا، إلى أن “نهر مارزينو هو نهر شديد التدفق واندفع بقوة جارفة”، بينما أكد رئيس بلدية موديليانا، جادر داردي، أن الوضع الحالي أسوأ بكثير مما كان عليه في عام 2023، حيث سبق أن شهدت المنطقة انهيارات أرضية في شهر مايو من نفس العام.
اقرأ أيضا: العثور على جثة سائح ألماني مفقود في اليونان
وفي رافينا، انهار سد سينيو في منطقة كوتيجنولا، ما أثار مخاوف من تفاقم الأضرار، خاصة في بلدة لوجو، حيث طُلب من السكان الصعود إلى الطوابق العليا واتخاذ الاحتياطات اللازمة.
كما توقفت حركة القطارات بين فاينزا وفورلي، وبين رافينا وكاستل بولونيا، نتيجة للفيضانات، فيما استمرت فرق الطوارئ في تقديم المساعدات لسكان البلدات المتضررة.