أخبار العرب في أوروبا-السويد
قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، في مقال نُشر بصحيفة (SVD) اليوم الأثنين، إن الاعتقاد بأن زيادة الهجرة إلى السويد ستحل مشاكل شيخوخة السكان ونقص العمالة ليس دقيقا.
وأشار كريسترسون إلى أن معظم المهاجرين الذين يصلون إلى السويد يكونون في النصف الأخير من أعمارهم، مما يعني أنهم سيتقاعدون في النهاية.
وأوضح أن هؤلاء يحتاجون إلى خمس سنوات على الأقل من الاستقرار والتعلم لدخول سوق العمل، وأن بعضهم قد يبقى عاطلا عن العمل لمدة تصل إلى عشر سنوات، مما يتطلب دعما من أموال دافعي الضرائب.
وأضاف أن صافي الهجرة يحتاج إلى زيادة أكبر دون حل فعلي للمشكلة، مشيرا إلى أن إلى الحكومة تهدف إلى تقليل عدد المهاجرين غير القادرين على الاعتماد على أنفسهم، الذين يقضون الوقت في تلقي المساعدات.
كما أكد أن الحكومة تسعى إلى تشديد “النظام السخي للغاية”، بما في ذلك إلغاء هجرة العمالة ذات المهارات المنخفضة.
اقرأ أيضا: أزمة انخفاض السكان بالسويد .. بلدة تنجب 8 أطفال خلال عام
وأعرب رئيس وزراء السويد عن أملة أن تسهم التدابير والسياسات الجديدة، مثل تحديد سقف للمساعدات وتشديد سياسات اللجوء وتجديد الإقامات، في تقليل تدفق المهاجرين إلى السويد، وتحفيزهم للانتقال من الجلوس في المنزل إلى العمل.