أخبار العرب في أوروبا- متابعات
تشهد سوق العمل في العديد من الاقتصاديات المتقدمة، تحولات جذرية بفعل التقدم التكنولوجي وظهور الذكاء الاصطناعي.
ومع دخول الحاسوب والبرمجيات الذكية في جميع مجالات العمل، أصبحت العديد من الوظائف التقليدية مهددة بالاختفاء.
وظائف مهددة بالاختفاء قبل 2030
وحذرت كويلين إلينجرود، مديرة معهد “ماكينزي” العالمي، من أن الذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل سوق العمل بشكل كبير، متوقعةً اختفاء وظائف معينة بحلول عام 2030، ومن بين هذه الوظائف:
أولا: المساعدة الإدارية
يتوقع أن تحل برامج الحاسوب والذكاء الاصطناعي محل المساعدين الإداريين، حيث قد تختفي هذه الوظيفة بنسبة تصل إلى 80% بحلول عام 2035.
ثانيا:خدمة العملاء والمبيعات
ستشهد هذه الوظائف تراجعا كبيرا، حيث يتوقع أن تختفي 75% منها بفعل استخدام الرد الآلي والذكاء الاصطناعي في معظم الشركات.
ثالثا: خدمة الطعام
سيؤدي استخدام الطائرات الدرون والروبوتات في تقديم الطعام إلى اختفاء 70% من هذه الوظائف خلال السنوات العشر القادمة.
رابعا: المحاسبة التقليدية
سيتولى الذكاء الاصطناعي العديد من المهام الروتينية، مما سيؤثر بشكل كبير على وظائف المحاسبة.
خامسا: توصيل البريد
سيتقلص دور توصيل البريد بسبب الاعتماد المتزايد على الروبوتات والطائرات الدرون.
سادسا: وظائف التصنيع التقليدية
ستشهد تغيرات كبيرة مع استخدام الروبوتات والآلات الذكية في خطوط الإنتاج.
سابعا: الصحافة
ستتراجع الوظائف في هذا القطاع بسبب قدرة الذكاء الاصطناعي على إنتاج المحتوى بشكل فعال.
تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل
من المتوقع أن تبدأ هذه الوظائف في الاختفاء خلال العقد المقبل مع انتشار الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
ورغم أن الذكاء الاصطناعي لن يُلغي الوظائف بالكامل، فإنه سيُغير من طبيعتها، حيث سيؤثر على نحو 30% من أنشطة العمل. لكن الوظائف التقليدية القديمة قد تختفي تماما، مثلما حدث مع وظائف سابقة في تاريخ العمل.
اقرأ أيضا: الذكاء الاصطناعي في البرمجة: تهديد أم فرصة للمطورين ؟
ويُعتبر الذكاء الاصطناعي جزءا لا يتجزأ من مستقبل سوق العمل، مما يتطلب استعدادا للتغييرات وتطوير مهارات جديدة تتماشى مع هذا التطور لضمان البقاء والمنافسة في سوق العمل المستقبلي.