أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
بدأ منذ صباح يوم أمس الخميس، تطبيق الحد الأقصى للسرعة البالغ 50 كم/ساعة على طول الطريق الدائري في باريس، والذي يمتد لمسافة 35 كيلومترا.
وكانت السرعة القصوى على هذا الطريق محددة بـ 70كم/ساعة.
وقد تم تنفيذ هذا القرار بشكل تدريجي منذ 1 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حيث اكتمل تطبيقه مؤخرا ليشمل آخر مقطع بين بوابة شاتيون وبانيوليه.
والرادارات التي كانت تلتقط المخالفات عند تجاوز 70 كم/ساعة، أصبحت الآن مبرمجة لرصد المركبات التي تتجاوز 50 كم/ساعة.
ويواجه المخالفون غرامة قدرها 135 يورو مع خصم نقطة من رخصة القيادة.
وقوبل هذا القرار بمعارضة من قبل جمعيات السائقين وبعض رؤساء البلديات في منطقة إيل دو فرانس، الذين قدموا طعونا ضده.
وكانت عمدة باريس “آن هيدالغو” قد صرحت في نهاية أغسطس/آب الماضي في مقابلة مع صحيفة “ويست فرانس”، أن هذا القرار يعد “إجراءً للصحة العامة” لحماية نحو 500 ألف شخص يعيشون بالقرب من الطريق الدائري.
اقرأ أيضا: دراسة: السرطان يتصدر أسباب الوفاة في فرنسا
علما أن هذا القرار من المتوقع أن يثير ردود فعل قوية من جانب السائقين، خاصة وأن 80% من مستخدمي الطريق الدائري ليسوا من سكان باريس.
جدير بالذكر أن الطريق الدائري الباريسي يُعد أحد أهم المحاور المرورية في أوروبا، حيث يستخدمه ما يقرب من 1.2 مليون شخص يوميا.