أخبار العرب في أوروبا-النمسا
أصدرت المحكمة الدستورية العليا في النمسا (VfGH)، أمس الخميس، حكما في قضية رفض طلب لجوء للاجئ سوري يبلغ من العمر 33 عاما، وذلك على اعتبار أن العاصمة دمشق آمنة وأنه لم يعط أي دليل على أنه معارض لنظام “بشار الأسد”
وجاء الحكم ليرفض الطعن الذي تقدم به الشاب ضد قرار عدم منحه حق اللجوء، حيث بررت المحكمة ذلك بأن المنطقة الذي ينحدر منها، وهي العاصمة دمشق، تعتبر آمنة، وبالتالي فلا حاجة لمنحه حق اللجوء.
كما أكدت المحكمة في حكمها أن صاحب الطعن يحمل شهادة جامعية وينتمي إلى أسرة غنية، مما يسهل عودته إلى سوريا.
وكان اللاجئ السوري قد وصل إلى النمسا في عام 2022 وقدم طلبا للجوء، لكن إدارة الهجرة واللجوء النمساوية رفضت طلبه وأمهلته أسبوعين لمغادرة البلاد.
اقرأ أيضا: سوري يحتال على نظام المساعدات بالنمسا بـ 70 ألف يورو
بعد ذلك، تقدم اللاجئ بطعن أمام المحكمة الإدارية العليا، مُشيرا إلى أنه سيتعرض للخدمة العسكرية في حال عودته إلى سوريا.
لكن المحكمة الإدارية رفضت أيضا طلبه، مُعتبرةً أن هناك ما يُعرف بالبدل النقدي عن الخدمة العسكرية في سوريا، كما لم يقدم الشاب أدلة تُظهر أن النظام يعتبره معارضا له.