أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا
انطلقت أمس الخميس في مدينة آخن بولاية شمال الراين غرب ألمانيا محاكمة امرأة سورية تبلغ من العمر 52 عاما واثنين من أبنائها، بتهمة محاولة قتل خطيب ابنتها.
وبحسب صحيفة “بيلد” الألمانية، فإن المرأة قامت بتخطيط الهجوم نتيجة اعتراضها على زواج ابنتها.
وقالت الصحيفة إن المرأة، التي لم تعمل منذ لجوئها إلى ألمانيا في 2015 ولا تجيد القراءة أو الكتابة، ظهرت أمام المحكمة برفقة أبنائها، فيما التزمت الصمت خلال الجلسة الأولى.
كما رفضت ابنتها الإدلاء بأي تصريحات، بينما أنكر أبناؤها تورطهم في الجريمة.
وتشير لائحة الاتهام إلى ابنة المتهمة كانت على علاقة مع الشاب منذ أربع سنوات، ورفضت الأم هذا الارتباط منذ البداية لأنه ينحدر من منطقة أخرى في سوريا.
وبحسب المدعي العام، فإنه عندما خُطبت الابنة، وانتقلت للعيش مع خطيبها تمهيدا للزواج، تصاعدت التوترات داخل العائلة، وتدهورت العلاقة، مضيفا أن الأم، بمساعدة ابنتها البالغة من العمر 34 عاما وابنها البالغ من العمر 33 عاما بالإضافة إلى ابن آخر يقيم في بلجيكا، توجهوا للاعتداء على الشاب وهاجموه بسكين.
اقرأ أيضا: محاكمة سوري في ألمانيا بتهمة تهريب لاجئين والتسبب بوفاة 7 أشخاص
وأوضح أنه في 20 آذار/مارس الماضي، انتظر المشتبه فيهم الضحية أمام منزله، وعندما خرج هاجمت الأم وأبناؤها الشاب أمام منزله، وطعنوه بسكين، حتى أن أحد المهاجمين قام بركله بين ساقيه وقال له إنه “لم يعد رجلا، ولا يمكنه الزواج”.
وبسبب هذا الادعاء أصيب الشاب بجروح خطيرة كادت أن تودي بحياته، إلا أنه نجا بفضل عملية جراحية عاجلة.