أخبار العرب في أوروبا-تركيا
لقي اللاجئ السوري حسين عزوز (42 عاما) حتفه، بعد تعرضه لعدة طعنات خلال تأديه للصلاة، وذلك من قبل مجموعة من المعتدين في مقر عمله بمدينة مرسين جنوب تركيا يوم الأربعاء الماضي.
ونقلت وسائل إعلام سورية معارضة عن عائلة الضحية، قولها، إن “حسين” كان يقوم بتقطيع الخردة والحديد عندما مر بجانبه مجموعة من الشبان الأتراك.
وأضافت العائلة أن نجلها الضحية طلب منهم الابتعاد قليلا حرصا على سلامتهم لتجنب التعرض لأي إصابة نتيجة قطع الحديد، لكن الشبان اعتبروا هذا الطلب إهانةً لهم، وتوجهوا إليه قائلين “من تظن نفسك؟ نحن لن نقبل أن يتحدث سوري مثلك ويطلب منا الابتعاد من هنا”.
وبعد يومين من هذا الجدال، هاجم الشبان الأتراك مكان عمل حسين. وأثناء تواجده في الموقع وهو يصلي، قام أحد المعتدين بطعنه عدة طعنات في الرقبة. كما تعرض شابان سوريان آخران كانا معه في العمل للطعن أيضا.
اقرأ أيضا: مقتل طفل سوري في هجوم عنصري بتركيا
ونُقل الرجل الضحية إلى إحدى المستشفيات الحكومية القريبة من موقع الحادث، ورغم كافة التدخلات الطبية، إلا أنه فارق الحياة متأثرا بجراحه في منطقة الرقبة والرأس، وفقا لما أفاد به أهل الضحية وناشطون سوريون.