أخبار العرب في أوروبا-إيطاليا
قدم بنك “إنتيسا سان باولو” الإيطالي، اليوم الأثنين، اعتذارا رسميا، بعد الكشف عن خرق أمني خطير استهدف حسابات شخصيات سياسية بارزة، من بينها رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني ورئيس مجلس الشيوخ إجنازيو لا روسا.
وبحسب ما أفادت به صحيفة “كي فينانزا” الإيطالية، فقد تم تسجيل أكثر من 7000 عملية تجسس على الحسابات المصرفية خلال العامين الماضيين.
وتقول الصحيفة إن أحد موظفي البنك، الذي تم فصله لاحقا، كان وراء التجسس على حسابات لسياسيين بارزين، منهم شقيقة ميلوني وزوجها، بالإضافة إلى وزراء ومحافظين مثل دانييلا سانتانشي وجويدو كروسيتو. كما شمل التجسس قضاة وكبار المسؤولين وحتى رياضيين.
اقرأ أيضا: سفن إنسانية تنقذ 83 مهاجرا في المتوسط قبالة سواحل إيطاليا
وحاليا يواجه البنك تحديات تتعلق بسمعته وآثارا اقتصادية محتملة جراء هذا الخرق.
فيما طالبت ميلوني بفتح تحقيق شامل في الحادثة، لافتة إلى احتمالية وجود مؤامرة ودوافع خفية وراء هذا الانتهاك الخطير.