أخباردول ومدن
أخر الأخبار

السوريون يشكلون ثلثي طالبي اللجوء في النمسا

أخبار العرب في أوروبا-النمسا

سجل العام 2024 انخفاضا في عدد طلبات اللجوء في النمسا، ومع ذلك، لا يزال السوريون في مقدمة الإحصائيات.

وذكرت وسائل إعلام نمساوية، أمس الجمعة، أن السلطات سجلت حوالي 11,000 طلب لجوء من السوريين، وهو ما يعادل أكثر من خمسة أضعاف الطلبات المقدمة من الأفغان، الذين يمثلون ثاني أكبر مجموعة من طالبي اللجوء.

كما تشير الإحصائيات إلى أن نسبة الاعتراف بطلبات اللجوء المقدمة من السوريين والإيرانيين تجاوزت 70%، مما يجعلهم من بين الجنسيات الأكثر نجاحا في الحصول على الحماية في النمسا.

ورغم تراجع الطلبات بشكل عام، يستمر السوريون في الاستفادة من هذه الفرص، كما يتضح من الأرقام المسجلة هذا العام.

وبشكل عام، شهدت الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 تقديم 18,816 طلب لجوء، بانخفاض حوالي 25,000 طلب مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، أي بنسبة تراجع بلغت 57%.

ويُعتبر هذا الانخفاض في النمسا أكثر حدة من المتوسط الأوروبي، الذي سجل تراجعا بنسبة 8% فقط.

ومع هذا الانخفاض، طرأ تغيير في التوزيع الديمغرافي لطالبي اللجوء، حيث كان حوالي ثلثيهم من الرجال، بينما كان التوازن بين الجنسين متساويا تقريبا في الربيع.

يعود هذا التغير إلى عودة لمّ شمل الأسر إلى مستوياتها الطبيعية، حيث انخفض عدد الوافدين تحت هذا البند من حوالي 1,300 في آذار/مارس إلى 180 فقط في أيلول/سبتمبر.

أيضا ترافق مع انخفاض عدد طلبات اللجوء تراجع في الطلب على الرعاية الأساسية، إذ تم تقديم الرعاية لحوالي 71,900 شخص في أوائل تشرين الأول/أكتوبر، مقارنة بنحو 93,000 في العام الماضي.

ويشكل الأوكرانيون أكبر نسبة من المستفيدين من الرعاية الأساسية بنسبة 52%، يليهم السوريون بنسبة 24%.

ومنذ بداية عام 2024، بات السوريون يشكلون قرابة ثلثي طالبي اللجوء في النمسا، حيث بلغ عددهم نحو 90 ألف شخص.

اقرأ أيضا: النمسا تدعو الاتحاد الأوروبي لتشديد إجراءات ترحيل المهاجرين

وبحسب بيانات وزارة الداخلية النمساوية، فقد قدم السوريون 61% من إجمالي طلبات اللجوء في البلاد، في حين جاء الأفغان في المرتبة الثانية بنسبة 10%.

وكان المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء في النمسا أعلن في وقت سابق، أنه تم رفض 30% من طلبات اللجوء السورية و38% من الطلبات الأفغانية.

كما غادر 1,629 شخصا من طالبي اللجوء النمسا طواعية منذ مطلع عام 2024.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى