أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا
نظمت حركة “بيغيدا” الألمانية المعادية للإسلام، مساء أمس الأحد، مظاهرة في مدينة دريسدن شرق ألمانيا، بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها.
ووفقا لتقديرات مراسل وكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ”، فقد شارك حوالي 500 شخص في المظاهرة، في حين كان المنظمون يتوقعون مشاركة ما بين 3000 إلى 5000 شخص.
ولم تصدر شرطة دريسدن أي تصريحات رسمية بشأن عدد المشاركين. ومن اللافت أن مظاهرة مضادة شهدت مشاركة عدد مشابه من المحتجين.
وفي تصريح له، أعلن زعيم “بيغيدا”، لوتس باخمان، أن هذه المظاهرة رقم 250 ستكون الأخيرة للتحالف، مشيرا إلى أن الحركة ستتوقف عن أنشطتها لأسباب صحية ومالية.
وعبّر باخمان عن نية الحركة في الاستمرار عبر مشروع جديد لم يكشف عن تفاصيله بعد.
وخلال المظاهرة، لوح المشاركون بأعلام ألمانيا وأعلام أخرى تعود لأحزاب يمينية متطرفة.
وشملت الفعاليات تشغيل رسائل صوتية لشخصيات بارزة في اليمين الجديد، بالإضافة إلى ممثلين عن حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف.
اقرأ أيضا: كلمة “Aura” تتوج ككلمة الشباب في ألمانيا لعام 2024
يذكر أن حركة “بيغيدا” تأسست في أكتوبر/ تشرين الأول 2014، وهي اختصار لعبارة “أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب”.
وخلال عامي 2015 و2016، تمكنت الحركة من حشد آلاف الأشخاص في دريسدن، لكنها واجهت انخفاضا كبيرا في الإقبال على مظاهراتها في الأماكن الأخرى. وفي عام 2021، صنف مكتب حماية الدستور في ولاية سكسونيا الحركة كيمينية متطرفة.