Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
وزير العمل السويدي يحذر من ركود طويل وبطالة متزايدة في البلاد - العرب في أوروبا
أخباراقتصاد واعمال
أخر الأخبار

وزير العمل السويدي يحذر من ركود طويل وبطالة متزايدة في البلاد

أخبار العرب في أوروبا-السويد

أعلن وزير العمل السويدي، ماتس بيرسون، اليوم الأربعاء، عن وجود مؤشرات قوية تدل على أن سوق العمل في السويد يواجه فترة ركود صعبة، حيث يتوقع أن ترتفع معدلات البطالة بشكل ملحوظ خلال العام المقبل 2025.

وخلال مؤتمر صحفي، أشار بيريون إلى أن التوقعات تشير إلى أن سوق العمل السويدي سيشهد شتاءً طويلا، حيث تتوقع الحكومة استمرار الركود لفترة ممتدة.

وأوضح أن التقارير تشير إلى ارتفاع نسبة البطالة إلى 8.3% هذا العام، ومن المتوقع أن تستمر هذه النسبة في العام المقبل، قبل أن تبدأ في الانخفاض إلى 7.9% في عام 2026.

فيما يتعلق بالعاطلين عن العمل، نصح بيرسون بالتحول نحو الدراسة والتدريب في المهن الأكثر طلبا، بدلا من التمسك بالمهن السابقة.

وأكد على أهمية التحلي بالمرونة في تغيير التخصصات للاستجابة لمتطلبات سوق العمل المتغيرة.

من جانب آخر أفاد المعهد الاقتصادي السويدي (KI) بأن الأجور التي يحصل عليها السويديون في أكتوبر/تشرين الأول 2024 تعادل الأجور التي كانوا يتلقونها في عام 2015 من حيث القوة الشرائية.

ولكن، شهدت الأسعار منذ ذلك الحين تضاعفا كبيرا، مما أدى إلى عدم ارتفاع الأجور بنفس معدل التضخم.

وبحسب تقرير المعهد، أدى التضخم وضعف زيادة الأجور إلى تآكل القدرة الشرائية للمواطنين السويديين، بحيث أصبحت الأجور الحقيقية عند مستويات عام 2015.

اقرأ أيضا: تأثير الميزانية السويدية الجديدة لعام 2025 على الدخل الشهري للعائلات

ولعلاج هذا الوضع، يشدد التقرير على ضرورة زيادة الأجور بنسبة 3.5% سنوياً على المدى الطويل.

كما أشار المعهد إلى أن أي زيادة في الأجور الاسمية ستكون غير ذات قيمة إذا لم تكن كافية لتعويض فقدان القوة الشرائية.

ويعني ذلك أن الرواتب بحاجة إلى زيادة لا تقل عن 3.5% سنويا، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة إجمالية تتجاوز 25% خلال خمس سنوات، شريطة أن يبقى التضخم منخفضا وأن تكون الزيادات في الأسعار أقل من 2% سنويا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى