أخبار العرب في أوروبا-ليتوانيا
فازت أحزاب المعارضة المنتمية لتيار الوسط في ليتوانيا بالانتخابات البرلمانية، متغلبةً على الائتلاف الحاكم في الجولة الثانية من الانتخابات التي أجريت يوم أمس الأحد.
وبعد فرز 100% من أصوات الناخبين، حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على 52 مقعدا من أصل 141 في البرلمان المعروف باسم “سيماس”، مما ينهي حكم حزب “اتحاد الوطن الأم” برئاسة رئيسة الوزراء إنجريدا سيمونيته، الذي استمر لأربع سنوات.
ومن المقرر أن يبدأ الاشتراكيون الديمقراطيون محادثات لتشكيل حكومة أغلبية بالتعاون مع حزبين صغيرين من تيار اليسار الوسط، هما “الاتحاد الديمقراطي” الذي حصل على 14 مقعدا، و”حزب اتحاد الفلاحين والخضر” الذي حصل على 8 مقاعد، ليكون مجموع مقاعد الائتلاف 74 على الأقل.
فيما حصل حزب المحافظين الحاكم على 28 مقعدا فقط في الجولة الثانية، مما يُعتبر مفاجأة للحزب الذي كان متأخرًا بفارق مقعدين عن الاشتراكيين الديمقراطيين في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في 13 أكتوبر الجاري.
اقرأ أيضا: بفارق ضئيل: موافقة ناخبي مولدوفا على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
يشار إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات إلى 41.31%، وهو ما يُعتبر الأعلى بين نسب المشاركة في جولات الإعادة.
وقد شكرت زعيمة الاشتراكيين الديمقراطيين فيليا بلينكيفشوتي أنصارها الذين احتشدوا في العاصمة فيلنيوس للاحتفال بالفوز، مُشيرةً إلى أن “النتائج تعكس رغبة الشعب في التغيير وفي حكومة جديدة تماما”.