أخبار العرب في أوروبا-بريطانيا
تزايدت الإصابات بفيروس جديد يُعرف بـ”نوروفيروس” في بريطانيا، مما أثار موجة من القلق في البلاد بسبب سرعة انتشاره والأعراض المقلقة التي يسببها.
وبحسب ما نقلت صحيفة “ميرو” البريطانية اليوم الجمعة، فقد أوصت السلطات الصحية المواطنين الذين تظهر عليهم الأعراض بالبقاء في المنزل لمدة 48 ساعة على الأقل بعد اختفاء الأعراض لتقليل خطر انتشار الفيروس.
ويسبب الفيروس، الذي يُطلق عليه أحيانا “فيروس القيء الشتوي”، أعراضا تشمل الغثيان، القيء، الإسهال، الصداع، والإرهاق، وقد يؤثر بشكل أكبر على كبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، مما يزيد من خطر الجفاف.
ورغم أن معظم المصابين يتعافون في غضون أيام قليلة، إلا أن الفيروس يمكن أن يؤدي إلى دخول نحو 12 ألف شخص إلى المستشفى في بريطانيا
ومنذ تفشي الفيروس، أظهرت الأرقام أن الإصابات بهذا النوع الجديد قد تضاعفت مقارنة بالفترات السابقة، بسبب سلالة جديدة من الفيروس أطلق عليها “كاواساكي”، والتي تمثل الآن حوالي 90% من الحالات.
وحذر الخبراء من أن هذا الفيروس أكثر عدوى ويسبب انتشارا أسرع بين الناس.
في هذا السياق، قال الدكتور جون بيرك، كبير المسؤولين الطبيين في شركة “أكسا هيلث”، إن فيروس “نوروفيروس” ينتقل بسهولة عبر الاتصال المباشر أو الأسطح الملوثة، ويزداد انتشاره خلال فصل الخريف والشتاء بسبب زيادة التواجد في الأماكن المغلقة.
كما أكد على ضرورة الحفاظ على الترطيب عبر شرب السوائل بانتظام، خاصة في ظل الإصابة بالفيروس، مع تجنب الأطعمة الثقيلة التي قد تؤدي إلى تدهور الوضع الصحي.
