أخبار العرب في أوروبا-السويد
أعلنت الحكومة السويدية مؤخرا عن تخصيص ميزانية جديدة لتعزيز الوعي بالصحة الجنسية والإنجابية في المناطق المهمشة والمعزولة اجتماعيا، والتي يسكنها غالبية من الأصول المهاجرة.
ووفقا للحكومة السويدية ذات التوجهات اليمينية، فإن الحملة تهدف إلى “تقليص الفجوة الصحية وضمان حقوق متساوية بين الرجال والنساء من جميع الأعمار النشطة جنسيا”.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ هذا المشروع بتنسيق من هيئة الصحة العامة السويدية وبمشاركة عدد من الهيئات الحكومية مثل المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية، ومصلحة الهجرة، وهيئة المساواة، وهيئة مكافحة الجريمة.
ويتضمن التعاون المشترك “نشر الثقافة الجنسية الصحية وتعزيز حقوق الأفراد المتعلقة بالجسد والحرية الجنسية”.
وتقول وسائل إعلام سويدية، إن المشروع يستهدف بشكل خاص المناطق التي تعاني من مستويات عالية من التهميش، حيث يعيش فيها العديد من الأشخاص ذوي الأصول المهاجرة من خلفيات شرقية وإسلامية.
وبحسب الإعلام السويدي، فإن الدراسات تُظهر أن حقوق الفتيات والفتيان في هذه المناطق قد تكون مقيدة في ما يتعلق بالاختيار الحر للشريك الجنسي واتخاذ القرارات المتعلقة بالحياة الجنسية وحرية الجسد.
اقرأ أيضا: نحو ثلث موظفي المتاجر في السويد تحت خط الفقر بسبب الأجور المنخفضة
في هذا السياق، تؤكد وزيرة المساواة والعمل السويدية، باولينا براندباري، على أهمية “تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات بشأن أجسادهم وحياتهم الشخصية دون تأثير أو رقابة من أولياء الأمور أو أي جهة متنفذة في الأسرة”.
وقد خصصت الحكومة السويدية أكثر من 7 ملايين كرونة لدعم هذه الحملة، التي تهدف إلى زيادة الوعي وتعزيز الحقوق الجنسية والصحية في تلك المناطق المعزولة.