أخباردول ومدن
أخر الأخبار

بريطانيا تدرس صفقات هجرة مشابهة لنموذج إيطاليا لمكافحة قوارب المهاجرين

أخبار العرب في أوروبا-بريطانيا

يدعم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، خططا للنظر في إبرام صفقات هجرة مع دول أخرى على غرار النموذج الإيطالي بهدف الحد من عبور قوارب المهاجرين عبر بحر المانش نحو السواحل البريطانية، مشددا على ضرورة أن “تفعل بريطانيا كل ما في وسعها” لمعالجة هذه المشكلة.

وأكد ستارمر في تصريحات ادلى بها أمس الأحد، أثناء توجهه إلى قمة مجموعة العشرين في البرازيل، رفضه استبعاد إمكانية التوصل إلى اتفاقات مع دول مثل فيتنام وتركيا وغيرها، والتي قد تشمل تقديم حوافز مالية لوقف تدفق طالبي اللجوء المحتملين إلى المملكة المتحدة.

وقال ستارمر:”يجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا. أنا واضح تماما في رأيي أن تدمير عصابات المهربين هو الطريقة الأكثر فاعلية لوقف القوارب العابرة للقنال”.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “صنداي تايمز” قبل عدة أيام، تجري المملكة المتحدة حاليا مفاوضات مع دول مثل فيتنام وتركيا وإقليم كردستان العراق، بشأن اتفاق محتمل مشابه للصفقات التي أبرمها الاتحاد الأوروبي مع تونس، وإيطاليا مع ليبيا. هذه الاتفاقات تهدف إلى تقديم الدعم للدول المعنية لوقف مغادرة قوارب المهاجرين.

وبينما تباينت بعض المصادر الحكومية حول ما ورد في “صنداي تايمز”، لم يرفض ستارمر فكرة هذه المفاوضات، موضحا أنه “لن يدخل في تفاصيل أي ترتيبات”.

واعتبر ستارمر القضاء على عصابات التهريب هو العنصر الأهم في مواجهة هذه الأزمة، مشيرا إلى تجربته السابقة كمدع عام رئيسي في مواجهة العصابات الإرهابية.

اقرأ أيضا: محكمة إيطالية تشكك في قانونية ترحيل مهاجرين إلى ألبانيا

وتشير إحصاءات الحكومة البريطانية إلى أن أكثر من 30 ألف مهاجر عبروا بحر المانش منذ بداية العام الجاري 2024، في حين زاد متوسط عدد الركاب في القوارب التي تصل إلى السواحل البريطانية بشكل ملحوظ مقارنة بالأعوام السابقة.

وتعد ظروف عبور بحر المانش الذي يعتبر واحدا من أكثر الممرات البحرﯾﺔ ازدحاما في العالم، خطيرة بشكل خاص، حيث يتم استخدام قوارب مكتظة، ولا يمتلك إلا عدد قليل من الركاب سترات نجاة.

ورغم ذلك، يسعى المهاجرون الوصول إلى الضفة البريطانية يوميا. لكن قبل وصولهم، يضطرون إلى الإقامة في مخيمات عشوائية في شمال فرنسا وسط ظروف عيش مزرية وخطرة على حد سواء

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى