أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا
كشفت وزارة الداخلية الألمانية عن دخول 4600 شخص إلى البلاد خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 رغم الحظر المفروض عليهم من قبل السلطات الألمانية.
جاء ذلك ردا على استفسار من البرلمان الاتحادي حول هذه الحالات، حيث أظهرت البيانات المسجلة في قاعدة البيانات المركزية للأجانب “AZR” أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين دخلوا ألمانيا رغم وجود حظر دخول ساري بلغ 4614 شخصا حتى 30 سبتمبر/أيلول 2024.
وأوضحت الوزارة في بيان أصدرته نهاية الأسبوع الماضي، أن هؤلاء الأشخاص تركزوا بشكل رئيسي في ثلاث دول، وهي أفغانستان التي سجلت دخول 443 شخصا، وجمهورية مولدوفا التي دخل منها 431 شخصا، بينما جاءت سوريا ثالثا في القائمة بـ 385 شخصا.
وتعتبر هذه الإحصائيات مثيرة للقلق، حيث يرى “رينر ويندت”، رئيس اتحاد الشرطة الألمانية، أن من دخلوا ألمانيا رغم الحظر قد يكونون عرضة للعودة إلى ارتكاب الجرائم.
وأضاف ويندت أن “الأشخاص الذين تم منعهم من الدخول كانوا يجب أن يُلقى القبض عليهم فور عودتهم إذا كانوا قد ارتكبوا جرائم في السابق”.
كما أشار ويندت إلى أنه يجب تعديل مدة حظر العودة المفروضة على هؤلاء الأشخاص، والتي تصل عادة إلى خمس سنوات، ليتم تمديدها إلى عشر سنوات على الأقل.
وأكد على السلطات لا تتمكن دائما من تحديد ما إذا كان الشخص الذي يدخل البلاد هو شخص محظور من العودة في السابق، بسبب انتهاء مدة الحظر.
وأشار إلى أهمية متابعة الأشخاص الذين يحملون أوامر توقيف حتى يتم القبض عليهم في حال محاولة دخولهم البلاد مجددا.
اقرأ أيضا: ارتفاع كبير في عدد المجنسين في ولاية ألمانية ..والسوريون يتصدرون الأرقام
من جانبها، أكدت وزارة الداخلية أن البيانات المقدمة حول هذه الحالات قابلة للتحقق بدرجة محدودة، مضيفة أن فترة الحظر عادة ما تمتد إلى خمس سنوات، وهو ما يسمح لبعض الأشخاص بالدخول إلى البلاد بعد انقضاء هذه المدة.