أخبار العرب في أوروبا-إيطاليا
تعرضت رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية المحافظة، جورجا ميلوني، لانتكاسة انتخابية في منطقتين إيطاليتين، حيث حقق الحزب الديمقراطي المعارض انتصارات ضيقة.
ففي منطقة أومبريا، وسط البلاد، فاز الحزب الديمقراطي بفارق ضئيل، بينما عزز سيطرته في منطقة إميليا رومانيا، التي تُعتبر تقليديا معقلا لليسار.
واستمر التصويت على مدار يومين، وانتهى أمس الاثنين، ليحمل النتيجة انتصارا كبيرا لزعيمة الحزب الديمقراطي، إيلي شلاين، التي وصفت النتيجة بأنها “استثنائية”.
وفازت ستيفانيا برويتي في أومبريا بنسبة 51% من الأصوات، بينما حصل مرشح الائتلاف المحافظ على 4% فقط.
أما في إميليا رومانيا، فقد فازت مرشحة اليسار ميشيل دي باسكال بنسبة 57% من الأصوات، محققة بذلك تحسنا ملحوظا عن نتيجة الحزب في انتخابات 2020.
علما أن الحزب الديمقراطي حقق هذه الانتصارات من دون دعم حركة 5 نجوم، التي كانت جزءا من ائتلاف يسار وسط هش.
اقرأ أيضا: بلاغ ضد نائبة رئيس الحكومة السويدية بعد مطالبها بعرقلة منح الجنسية للمهاجرين
ويتوقع أن يكون الاختبار الانتخابي الأكبر لرئيسة الوزراء ميلوني في عام 2025، عندما تشهد ست مناطق إيطالية انتخابات، من بينها منطقة فينيتو الشمالية التي تحكمها منذ فترة طويلة “رابطة الشمال” الشعبوية، أحد الأعضاء الرئيسيين في ائتلافها الحاكم.
وكان ائتلاف ميلوني قد حافظ على سيطرته على منطقة ليجوريا الشهر الماضي، في انتخابات شهدت استقالة حاكمها اليميني إثر فضيحة جنسية.