Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
الخلافات القانونية تعطل اتفاقية احتجاز المهاجرين بين إيطاليا وألبانيا - العرب في أوروبا
أخبارقانون
أخر الأخبار

الخلافات القانونية تعطل اتفاقية احتجاز المهاجرين بين إيطاليا وألبانيا

أخبار العرب في أوروبا-إيطاليا

يواجه المشروع الإيطالي لإنشاء مراكز احتجاز لطالبي اللجوء في ألبانيا تحديات قانونية وانتقادات حقوقية متزايدة، ما أدى إلى تعليق العمل في المركزين وإعادة معظم الموظفين الإيطاليين المكلفين بإدارتهما.

وأعادت السلطات الإيطالية 295 موظفا، بينهم ضباط شرطة وأخصائيون اجتماعيون، كانوا قد نُقلوا لتشغيل المشروع.

وفي سياق التطورات القانونية، طعن القضاء الإيطالي بشرعية هذه المراكز، ما دفع الحكومة الإيطالية لاستقبال 24 مهاجرا، معظمهم من مصر وبنغلادش، كانوا قد أُرسلوا إلى ألبانيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي ونوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

المشروع، الذي يُقدر أن تبلغ تكلفته نحو مليار يورو على مدى خمس سنوات، تم تعليقه في انتظار قرارات قضائية حاسمة.

كما أحال القضاء الإيطالي القضية إلى محكمة العدل الأوروبية للحصول على رأي قانوني بشأن شرعية مراكز الاحتجاز في ألبانيا، خاصة فيما يتعلق بالقائمة الإيطالية التي تضم 19 “دولة آمنة”، ما قد يؤدي إلى تسريع إجراءات اللجوء على حساب حقوق المهاجرين.

وقدمت الحكومة الإيطالية استئنافا أمام محكمة النقض للطعن في قرار القضاء، ومن المقرر صدور الحكم في ديسمبر/كانون الاول المقبل، بينما يُتوقع أن تستغرق المحكمة الأوروبية وقتاً أطول لإصدار قرارها.

اقرأ أيضا: محكمة إيطالية تشكك في قانونية ترحيل مهاجرين إلى ألبانيا

الاتفاقية التي وقعتها روما وتيرانا أواخر عام 2023، من قبل رئيس وزراء إيطاليا جيورجيا ميلوني وإيدي راما رئيس وزراء ألبانيا، تتضمن نقل المهاجرين البالغين الذين تُنقذهم البحرية الإيطالية في المياه الدولية إلى ألبانيا.

ويقتصر الاتفاق على المهاجرين القادمين من الدول المصنفة كـ”دول آمنة”، من قبل إيطاليا، مما يعني تسريع إجراءات ترحيلهم أو رفض طلبات لجوئهم.

في حين يستثني القرار مواطني الدول التي تشهد حروبا وصراعات، حيث يتم التعامل مع طلباتهم وفق معايير اللجوء الدولية، وفق ما تؤكده الحكومة الإيطالية اليمينية.

ومع ذلك، تواجه هذه الخطوة صعوبات قانونية وتنفيذية، خاصة مع انخفاض أعداد المهاجرين الوافدين إلى إيطاليا هذا العام مقارنة بالعام الماضي، وفق وزارة الداخلية الإيطالية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى