أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا
أعرب الاتحاد المسيحي في ألمانيا، الذي يقود المعارضة، عن معارضته لاستقبال لاجئين من سوريا بعد تجدد الصراع هناك.
ويضم الاتحاد المسيحي الحزب المسيحي الديمقراطي وحليفه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري.
وفي تصريحات لصحف مجموعة “فونكه” الإعلامية، اليوم الأحد، أوضح ألكسندر تروم، المتحدث باسم الحزب المسيحي لشؤون السياسة الداخلية، أن “حركة اللجوء الناتجة عن تقدم الجماعات الجهادية في شمال سوريا يجب أن تتم في المناطق الآمنة داخل سوريا أو في الدول المجاورة، بناءً على ما ينص عليه القانون الدولي”.
وأضاف تروم “أن أوروبا تتحمل المسؤولية بشكل رئيسي عن اللاجئين الفارين من أوكرانيا، استنادا إلى مبدأ طرق قصيرة إلى الأمان وطرق قصيرة للعودة إلى الوطن”.
يذكر أنه بعد سنوات من الحرب في سوريا، عادت المعارك للاندلاع بشدة مجددا هذا الأسبوع خاصة في شمال غرب سوريا، مما أثار قلقا بشأن موجات اللجوء الجديدة.
وخلال أزمة اللاجئين في 2015، وصل أكثر من مليون شخص إلى الاتحاد الأوروبي، معظمهم من سوريا هربا من الحرب التي يشنها النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين ضد معارضيه.
وفي الآونة الأخيرة، بدأ النقاش في ألمانيا حول إمكانية ترحيل المجرمين الخطيرين والمشتبه فيهم بالإرهاب إلى سوريا.
اقرأ أيضا: البطالة في ألمانيا..مفاجأة في الأرقام واستقرار اقتصادي غير متوقع
ومع تحسن الوضع الأمني جزئيا في سوريا، كانت وزارة الداخلية الألمانية قد بدأت دراسة إمكانية استئناف عمليات الترحيل إلى هناك.
وسبق أن صرح متحدث باسم الوزارة أن أي ترحيل لن يتم إلا إذا سمح الوضع الأمني بذلك وتوافرت الشروط القانونية اللازمة.