أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا
أظهرت دراسة جديدة انخفاض نسبة العمال المهرة في مراكز الرعاية النهارية في ألمانيا، مرجعة السبب في ذلك إلى نقص المعلمين في هذا المجال.
وأشار “مؤشر الولايات لأنظمة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة”، الذي أعدته مؤسسة “برتلسمان”، إلى أن هناك اتجاها متزايدا لتوظيف أشخاص دون مؤهلات تعليمية رسمية في هذه المراكز.
وأوضحت الخبيرة في الشؤون التعليمية، أنيته شتاين، أن نقص المعلمين في العديد من الأماكن قد يبرر خفض المتطلبات التعليمية مؤقتا في حالات الطوارئ.
لكنها أكدت أنه لا ينبغي أن يصبح ذلك تراجعًا دائمًا في عدد العاملين المهرة، وهو ما يحدث بالفعل في العديد من الولايات الألمانية.
ووفقا لـمؤسسة “برتلسمان” فإن مجموعة العمل المعنية بالتعليم المبكر على المستويين الاتحادي والولايات توصي بأن تتضمن كل مجموعة عمل في مراكز الرعاية النهارية 85% من الموظفين المهرة.
وبحسب الدراسة، كان 32% فقط من فرق العمل في دور الرعاية النهارية في عام 2023 يتألفون من أكثر من ثمانية متخصصين من أصل عشرة، مقارنة بـ 41% في عام 2017.
وأشارت الدراسة أيضا إلى أن العديد من موظفي مراكز الرعاية النهارية يعانون من عبء عمل إضافي.
اقرأ أيضا: قبيل مؤتمر وزراء الداخلية.. ولايات ألمانية تطالب بتشديد سياسة اللجوء والهجرة
وفي استطلاع موازٍ أجري بالتعاون مع جامعة جيسن، شمل 21600 موظف في هذا القطاع، تبين أن حوالي نصف التربويين يشعرون بالأعباء الزائدة بشكل يومي، مع وجود احتمالات مرتفعة لترك العديد منهم لهذا المجال في المستقبل القريب، خصوصا بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و30 عاما.
