أخبار العرب في أوروبا-إسبانيا
أعلنت وزيرة الدولة الإسبانية لشؤون الهجرة، بيلار كانسيلا، أن نظام الإيواء الوطني في إسبانيا يقدم حاليا المساعدة لنحو 53 ألف مهاجر، عبر أكثر من 3 آلاف مركز ومرافق متنوعة، يدير معظمها منظمات غير حكومية وجمعيات محلية.
وأشارت إلى أن النظام يركز على دعم البالغين من الفئات الضعيفة وأصحاب الأوضاع الإدارية غير المنتظمة، بينما تُناط مسؤولية القاصرين بالأقاليم الإسبانية.
وخلال لقاء مع وسائل إعلام أجنبية، أمس السبت، أوضحت كانسيلا المراحل المختلفة لاستقبال المهاجرين، خاصة في جزر الكناري، التي تشهد تدفقاً مستمرا.
وقالت إن عملية الاستقبال تبدأ على أرصفة الموانئ عبر خدمات الإسعافات الأولية والمساعدة النفسية والاجتماعية التي يقدمها الصليب الأحمر، قبل نقل المهاجرين إلى مراكز الإيواء المؤقت.
وأكدت الوزيرة أن الإجراءات تشمل مقابلات أولية وثانوية مع الشرطة قبل توزيع المهاجرين على منشآت الإيواء، التي توفر لهم تدريبات ودعماً صحياً وترفيهياً، مع ضمان حرية تنقلهم داخل وخارج هذه المنشآت.
الوزير كانسيلا أكدت أن العدد الإجمالي للوافدين إلى إسبانيا خلال العامين الماضيين بلغ نحو 115 ألف شخص، مما وضع النظام الوطني للإيواء تحت ضغوط كبيرة. وأضافت أن الحكومة تسعى إلى تعزيز قدرة النظام الحالي، حيث يوفر حوالي 60 ألف مكان للإيواء.
اقرأ أيضا: الداخلية الإسبانية: وصول حوالي 57 ألف مهاجر غير شرعي منذ بداية العام الجاري
وشددت على أن أحد أولويات الحكومة الحالية هو تطوير مسارات تتيح للمهاجرين غير النظاميين الاندماج في سوق العمل، مما يساهم في تخفيف الضغط على النظام الوطني وتحقيق استفادة متبادلة.
