أخبار العرب في أوروبا-إيطاليا
شهدت إيطاليا زيادة كبيرة في أعداد المهاجرين الوافدين إلى شواطئها خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث وصل أكثر من 8100 مهاجر، ما يمثل ارتفاعا بنسبة 42% مقارنة بشهر أكتوبر/تشرين الأول الذي سجل وصول 5722 مهاجرا، وفقا لتقرير صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس الخمس.
وعلى مدار العام الجاري، كانت ليبيا نقطة المغادرة الرئيسية لحوالي 76% من المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا، تليها تونس، تركيا، والجزائر.
ومن بين جميع الوافدين في نوفمبر/تشرين الثاني وصل حوالي 75% منهم إلى جزيرة لامبيدوزا، فيما توزعت البقية على موانئ أخرى مثل جنوة، تراباني، وأوغوستا.
وخلال الفترة ما بين يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول 2024، تجاوز عدد السوريين الذين وصلوا إلى إيطاليا 10 آلاف شخص، مما يعكس زيادة ملحوظة حتى قبل تصاعد الأزمة في بلادهم.
وتشير الإحصائيات إلى أن الرجال يشكلون 77% من المهاجرين السوريين، بينما تبلغ نسبة النساء 7%، والأطفال 11%، مع وجود 6% قاصرين غير مصحوبين بذويهم.
من جهة ثانية، أكدت مفوضية شؤون اللاجئين أنها تعمل للتعاون مع السلطات الإيطالية وشركاء دوليين لتقديم الدعم في نقاط الإنزال.
اقرأ أيضا: اعتراض 20 ألف مهاجر قبالة السواحل الليبية منذ بداية 2024 وسط انتقادات لحقوق الإنسان
ويشمل ذلك توفير المعلومات، وتحديد الأفراد المستضعفين والقاصرين، وتقديم الرعاية اللازمة لهم.
كما جددت المفوضية دعوتها لتحسين آليات البحث والإنقاذ وتوسيع المسارات القانونية والآمنة لطالبي اللجوء داخل الاتحاد الأوروبي.