أخبار العرب في أوروبا-فرنسا
سلطت إذاعة فرنسا الضوء في تقرير نشرته اليوم السبت، على التأثير المحتمل لسقوط نظام بشار الأسد على الإجراءات القضائية التي تُجرى ضده وضد أفراد نظامه في فرنسا.
الأسد، الذي فر إلى روسيا، يواجه مذكرات اعتقال فرنسية بتهم تتعلق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية صدرت قبل أكثر من عام.
من أبرز القضايا المطروحة ضد الأسد هي مجزرة الغوطة الكيماوية التي وقعت في 21 أغسطس/آب 2013، والتي راح ضحيتها نحو 1,400 شخص، معظمهم من الأطفال، نتيجة هجوم بغاز السارين.
كما تُلاحق المحاكم الفرنسية شقيق الأسد “ماهر” وعددا من الجنرالات بتهمة التواطؤ في ارتكاب هذه الجرائم.
تحقيقات الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أظهرت مسؤولية النظام السوري عن تسع هجمات كيميائية على الأقل.
بينما تشير منظمات حقوقية إلى أن سقوط النظام قد يساهم في جمع مزيد من الأدلة اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وكان القضاء الفرنسي أصدر في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، مذكرات توقيف بحق رئيس النظام السوري المخلوع “بشار الأسد” وشقيقه “ماهر الأسد”، إضافة لاثنين من معاونيه.
يذكر أن فصائل المعارضة السورية تمكنت في 8 ديسمبر الجاري من السيطرة على العاصمة دمشق وعدد من المدن الأخرى، مما أدى إلى الإطاحة بنظام الأسد.
وبذلك انتهى حكم دام 61 عاماً لنظام حزب البعث و53 عاماً من حكم عائلة الأسد، والذي كان يوصف بأنه حكم بالحديد والنار.