أخبار العرب في أوروبا-رياضة
يسعى الاتحاد المغربي لكرة القدم جاهدا لاستقطاب المواهب الشابة التي تنشط في مختلف الدوريات الأوروبية، وبالأخص في هولندا وبلجيكا وفرنسا، بهدف تعزيز صفوف منتخب أسود الأطلس في البطولات المقبلة، أبرزها كأس أمم أفريقيا التي ستقام في المغرب العام المقبل، ونهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وبحسب تقارير صحافية، فإن الاتحاد المغربي يخوض صراعا قويا مع نظيره البلجيكي للتعاقد مع النجم الشاب ريان بونيدا (18 عاما) لاعب نادي أياكس أمستردام الهولندي، الذي يحمل الجنسيتين المغربية والبلجيكية.
علما أنه في الوقت الحالي، يلعب بونيدا مع منتخب بلجيكا تحت 19 سنة، لكن المهمة لن تكون سهلة بالنسبة للمغرب في ظل الضغوط التي يمارسها الاتحاد البلجيكي عليه.
وبحسب التقارير فإن الاتحاد المغربي حقق خطوة مهمة في هذا الصراع من خلال التواصل المستمر مع عائلة بونيدا، وهي الاستراتيجية التي اعتمدها الاتحاد في جذب عدد من النجوم الذين ينشطون في أندية أوروبية كبيرة، مثل إلياس بن صغير (19 سنة) من موناكو، وبلال الخنوس (20 سنة) من ليستر سيتي، وإلياس أخوماش (20 سنة) من فياريال، وعبد الصمد الزلزولي (23 سنة) من ريال بيتيس.
في هذا السياق، كشف مصدر مقرب من عائلة اللاعب أن الاتحاد البلجيكي يسعى للحفاظ على بونيدا، خاصة بعد أن فقد العديد من المواهب لصالح المنتخب المغربي، مثل بلال الخنوس، وشمس الدين طالبي، وبنيامين بوشواري، وزكريا الوحدي، وإبراهيم صلاح.
وأوضح المصدر أن الاتحاد المغربي، عبر كشافيه المعتمدين في أوروبا، يعمل على إقناع اللاعب ووالده بتمثيل منتخب المغرب في المستقبل بدلا من منتخب بلجيكا.
